في عملية اقتحام لمتحف «إيلي» البريطاني، تمت سرقة طوق وسوار ذهبيان يعودان إلى العصر البرونزي قبل 3 آلاف عام. تقدر قيمة الطوق بنحو 220 ألف جنيه إسترليني، وقد تم الحصول عليه عام 2017 بفضل المنح والهبات، كما أفاد أمين المتحف بأن هذه الخسارة تعتبر ضربة قوية بعد الجهود الهائلة التي بُذلت للحصول عليه. وقد أفادت الشرطة أنهم يبحثون عن اثنين من المشتبه بهم في عملية السطو، حيث فروا الهروب على دراجات كهربائية.
ووصف أمين المتحف إيلي هيوز سرقة القطعتَيْن الذهبيتَيْن بأنها صدمة شديدة، مُشيرًا إلى أن الطوق من بين أفضل كنوز إنجلترا ومصنوع من 730 غراماً من الذهب الخالص تقريبًا. وأكد على أهمية الحفاظ على هذه القطع الثقافية الهامة وأن الأولوية الآن هي التعاون مع الشرطة لمحاولة استعادتهما. من جانبها، أكدت الشرطة على أهمية التعرف على الجناة وتتبع خطوط التحقيق للوصول إلى الجناة.
يُعد الطوق والسوار الذهبيان من القطع التاريخية النادرة التي لا يمكن استبدالها لأهميتها الثقافية والتاريخية. وقد استنكر مدير الشرطة هذه السرقة الخسيسة وأكد على أهمية التعاون مع المتحف لمعرفة هوية الجناة والقبض عليهم. كما أشار إلى أن الشرطة تعمل بجدية وبتركيز على هذه القضية لضمان تحقيق العدالة واستعادة القطع المسروقة.
تجدر الإشارة إلى أن المجوهرات الذهبية التي تمت سرقتها تعود إلى عصر برونزي قديم بتاريخ يعود إلى آلاف السنين، مما يزيد من قيمتها التاريخية وأهميتها الثقافية. وقد لفتت السلطات البريطانية إلى أنهم يعملون بكل جدية للكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة، وأعلنوا أنهم سيستمرون بتحقيقاتهم بشكل مكثف للوصول إلى منفذي السرقة واستعادة القطع المسروقة بأسرع وقت ممكن.
وعبر الكثير من السكان عن صدمتهم واستنكارهم لعملية السرقة التي استهدفت إحدى أهم المتاحف التاريخية في بريطانيا، معبرين عن تضامنهم مع القضية ومعبرين عن أملهم في استعادة القطع المسروقة بأسرع وقت ممكن، لحماية تراثهم الثقافي والتاريخي.
