حالة الطقس      أسواق عالمية

تهدف شركة “انوفيتف سبيس كارير” إلى تطوير صاروخ يُستخدم لإطلاق الأقمار الاصطناعية بشكلٍ قابل للإعادة، بالتعاون مع شركة أمريكية متخصصة في صناعة محركات الصواريخ، وذلك بهدف الاستخدام التجاري بحلول عام 2030. من المقرر أن يتم تشغيل الصاروخ باسم “ايه اس سي ايه-1″، وسيتم تطوير المحرك الخاص به بالتعاون مع شركة “اورسا ميجور تكنولوجيز” الأمريكية.

تشير الشركة اليابانية الناشئة إلى أن هذا الصاروخ يُعتبر أول مشروع ياباني يهدف إلى تطوير صاروخ قادر على الاستخدام المتكرر، ويمكن إعادة استخدامه في عدة مرات. تعتبر تقنية إعادة استخدام الصواريخ خطوة مهمة في خفض تكاليف الإطلاق، مما يمكن أن يتيح فتح الباب لمزيد من العمليات التجارية والاستثمارات في مجال تطوير التكنولوجيا الفضائية.

بالإضافة إلى ذلك، يعد إطلاق خدمات الصواريخ هذه الخطوة الأولى للشركة نحو بناء مركبة فضاء، تستهدف تشغيلها بحلول منتصف القرن الحالي، والتي ستكون قادرة على نقل ما يصل إلى 50 شخصًا إلى ارتفاع يبلغ 400 كيلومتر. تهدف الشركة إلى تطوير هذه التقنية لتوفير وسائل الاطلاق الفضائية بتكلفة أقل وبشكل أكثر كفاءة.

تعد هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة لصناعة الفضاء اليابانية، حيث من المتوقع تقديم تكنولوجيا متقدمة وحديثة تعتمد على إعادة استخدام الصواريخ في عمليات الإطلاق. توفير وسيلة انطلاق متكررة وفعالة يمكن أن يفتح أفاقًا جديدة في استكشاف الفضاء وتوسيع الاستخدامات التجارية والبحثية للتكنولوجيا الفضائية.

من المهم أن تستفيد اليابان من تكنولوجيا صناعة الفضاء في تعزيز مكانتها في هذا القطاع الهام، وتوفير فرص للابتكار والنمو في سوق الفضاء العالمية. يجب عليها استثمار في هذا المجال بشكل مستمر للحفاظ على تطورها التكنولوجي والابتكاري وزيادة تنافسيتها على المستوى الدولي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version