أقدم شاب في البرازيل على ارتكاب جريمة بشعة بحق والدته، حيث قتلها بوحشية واستخدم أطراف أصابعها لسحب الأموال من حسابها البنكي. ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن الشاب ارتكب هذه الجريمة كجزء من طقوس “السحر الأسود”. عُثر على الضحية، التي تبلغ من العمر 58 عامًا، داخل منزلها في مدينة سلفادور البرازيلية، مصابة بجروح بسكين ويدها مقطوعة.
تم القبض على ابنها، الذي يدعى “خوسيه ناتان كارفاليو”، بعد وقت قصير من اكتشاف الجريمة البشعة، وأثناء مثوله أمام المحكمة اعترف بأنه هو من قتل والدته وقطع رأسها بواسطة سكين. وأدعى الشاب أنه قتل والدته خلال طقوس “السحر الأسود” بعد أن اعتبرها تسببت في شيء ضده مسبقًا. ثم اعترف بأنه قطع ذراعها للوصول إلى الأموال في حسابها المصرفي.
تم العثور على جثة الضحية مغطاة بملاءة في حي بوكا دا ماتا دي فاليريا، وقد أبلغ ابن عم الشاب الشرطة بعد أن اكتشف رائحة غريبة قادمة من المنزل. وأفادت التقارير أن جثة الضحية بدأت تتحلل، مما يعني أنها قد قتلت منذ عدة أيام. هذه الجريمة البشعة تثير ردود فعل منددة وصدمة في البرازيل وخارجها.
تثير هذه الجريمة البشعة تساؤلات حول دوافع الابن لقتل والدته وتقطيعها بوحشية. ويبدو أن دافع الابن كان ذا طابع ديني بعد أن ذكر أنه قتل والدته خلال طقوس “السحر الأسود”. بالإضافة إلى الجانب المالي، حيث قطع يدها لسحب الأموال من حسابها البنكي. الجريمة تبرز حالة من العنف الأسري والعنف ضد النساء في البرازيل، وتعكس مدى التحديات التي تواجهها السلطات في مكافحة هذه الأعمال البشعة.
يعكس ارتكاب الشاب لهذه الجريمة الوحشية حالة من الانحدار في القيم والأخلاق في المجتمع، ويجب على السلطات اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الجاني وتقديمه إلى العدالة. يثير هذا الحادث الأسئلة حول الحاجة إلى تشديد القوانين وتعزيز التوعية بالعنف الأسري والعنف ضد النساء، وتوفير الحماية للضحايا والمجتمع بشكل عام من هذه الأعمال الشنيعة. يجب على المجتمع ككل النهوض بقيم الاحترام والمحبة وتعزيز ثقافة السلام والتسامح، لكي يُحقق المزيد من السلام والاستقرار في المجتمعات.
