أعربت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون عن صدمتها وغضبها من تشابه أحد الأصوات في تطبيق “شات جي بي تي” مع صوتها بصورة مخيفة. وأعلنت شركة “أوبن أيه أي” عن توقف استخدام هذا الصوت في التطبيق بعد مقارنات بينه وبين صوت الممثلة الأميركية.
تتعلق هذه القضية بأداء جوهانسون لدور صوتي في فيلم “هير” الذي صدر عام 2013، حيث قامت بأداء صوت شخصية افتراضية في المستقبل القريب. وقد تواصل الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن أيه أي” مع جوهانسون في سبتمبر الماضي لطلب استخدام صوتها في التطبيق بحجة أنه يمكن أن يكون مريحًا لأولئك الذين يصعب عليهم التعامل مع التكنولوجيا.
بعد تفكير دام تسعة أشهر، رفضت جوهانسون العرض بسبب أسباب شخصية. ولكن بعد ذلك لاحظ أصدقاؤها وأفراد أسرتها تشابه صوت التطبيق الجديد “سكاي” مع صوتها، مما جعلها تشعر بالصدمة والغضب لا يصدق أن صوتها سيتم استخدامه بشكل مشابه بشكل مخيف في التطبيق.
تعبر جوهانسون عن استنكارها لطريقة تعامل المدير التنفيذي لشركة “أوبن أيه أي” في استخدام صوت يشبه صوتها بشكل مخيف، وتقول إن هذا التشابه يمكن أن يكون صادمًا لأصدقائها ووسائل الإعلام. حيث يمكن للجميع عدم التعرف على الفرق بين صوتها الحقيقي وصوت التطبيق.
بالتالي، هذه القضية تبرز أهمية احترام الحقوق الصوتية والشخصية للفنانين، وضرورة الحفاظ على الهوية الصوتية لكل شخص. ويجب على الشركات توخي الحذر في استخدام أصوات الشخصيات العامة بدون إذن مسبق، والتأكد من عدم التسبب في أي تشابه يمكن أن يسبب إزعاج أو صدمة للأشخاص المعنيين.
