سجلت دبي رقما قياسيا جديدا في موسوعة غينيس، حيث قدمت أكبر عرض مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية باستخدام أكثر من 3000 مصباح شمسي من صنع الطلاب. المصابيح الشمسية مصنوعة يدويا ومرتبة على شكل شجرة الغاف، الشجرة الوطنية لدولة الإمارات. وكان الهدف من هذه المبادرة هو نشر الوعي بأهمية الطاقة المتجددة والاستدامة بين الطلبة والكبار في الدولة.
من المقرر توزيع المصابيح التي صنعها الطلاب في مدرستين في الإمارات على أسر في الفلبين التي تفتقر إلى الكهرباء، بهدف مساعدتهم وتوفير الضوء لهم. وقالت إحدى الطالبات المشاركات في المبادرة “نتعلم كيف نقدم شيئا يساعد الناس ويحدث فارقًا، وهذا يشجعنا على الاهتمام بالمشاريع الاجتماعية والبيئية منذ مرحلة الطفولة”.
تعود الفكرة الرئيسية من هذا العرض الضخم المصنوع من الطاقة الشمسية إلى الاهتمام بالطاقة المتجددة والاستدامة، وتعزيز التوعية بهذه المواضيع بين الشباب والمجتمع عمومًا. ويعتبر هذا الانجاز الذي حققته دبي إنجازا مهما للشباب ومستقبل البيئة.
المشاركة في هذه المبادرة تعتبر فرصة للطلاب لتعلم المسؤولية الاجتماعية والبيئية من خلال تطبيق الأفكار البيئية في مشاريعهم اليومية، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لمشاكل البيئة والطاقة في المجتمع.
هذا الإنجاز الملفت للنظر يبرز دور الشباب في تعزيز الوعي البيئي والاهتمام بالمسائل البيئية، ويعكس تفانيهم في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. فهم يعملون على توجيه الضوء نحو القضايا البيئية والاجتماعية الهامة من خلال مشاركتهم في مثل هذه المبادرات البيئية المبتكرة التي تعود بالفائدة على المجتمعات المحلية والعالمية.
