أشاد صقر غباش بجهود القائمين على متحف الفن الإماراتي في منطقة أبوهيل بدبي، الذي أسسته الدكتورة رفيعة غباش، إذ يضم أعمال أكثر من 110 فنانا إماراتيا، ويعتبر مسيرة ملهمة ورائدة لجيل من المبدعين والمبدعات من أبناء الدولة. وثمن أيضا دور الدكتورة رفيعة غباش في إعادة افتتاح منزل أسرتها القديم بفن إماراتي من الطراز الرفيع، يوثق تاريخ الحركة الفنية في الإمارات.
وخلال زيارته للمتحف، افتتح صقر غباش المعرض التشكيلي الأول لثلاثة رسامين موهوبين وهم: زعل سلطان لوتاه، وسيف علي السادة، وأحمد جمعة الشامسي، مما يسلط الضوء على العديد من المواهب الإماراتية الناشئة ويدعم تطور الفن المحلي.
من جهتها، وصفت الدكتورة رفيعة غباش متحف الفن الإماراتي بأنه مشروع ثقافي يهدف إلى استقطاب المبدعين من المواطنين وجمع أعمالهم تحت سقف الفن المتعدد الجذور والمتعمق في جذور الهوية والإبداع، مما يساهم في تعزيز الهوية الإماراتية والتعريف بتراثها الفني الغني.
تعتبر روح المبادرة والابتكار من أسمى قيم المشروع، حيث تسعى الدكتورة رفيعة غباش وفريقها إلى تقديم منصة تعبر عن إرث وهوية الإمارات، وتعزز التواصل الثقافي والفني بين شتى أنحاء المجتمع، مما يعكس التزامهم برعاية ودعم الفنانين والمبدعين المحليين ودفعهم نحو تحقيق طموحاتهم.
يعتبر متحف الفن الإماراتي بمنطقة أبوهيل بدبي بمثابة مركز ثقافي وفني مهم يعكس الابتكار والإبداع في الفن التشكيلي، مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية والتواصل الحضاري. وتأتي هذه الجهود ضمن سعي الإمارات لدعم وتشجيع المواهب الفنية المحلية وإبراز الإنجازات الفنية والثقافية للمبدعين الإماراتيين الناشئين.