تعرضت امرأة للقتل على يد زوجها في مستشفى بولاية ميسوري بسبب عدم قدرته على دفع فواتير علاجها. تم استدعاء الشرطة بعد أن أبلغ شهود أن الامرأة كانت في حالة غير طبيعية وتوفيت في اليوم التالي. اعترف الزوج بأنه خنقها ومنعها من الصراخ. ووجهت له تهمة القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة زوجته.
خلال التحقيقات، اعترف الزوج بأنه قتل زوجته عن طريق خنقها ومنعها من الصراخ. وأوضح بأنه حاول قتلها مرتين أخرى أثناء دخولها المستشفى بسبب مشاكلها الطبية، ولكنه فشل في ذلك. كما أشار إلى أنه كان في حالة اكتئاب وعجز عن الاعتناء بزوجته ودفع فواتير علاجها.
ابن الضحية أشار إلى أن والدته دخلت المستشفى للحصول على علاج لمشاكلها الصحية، وأكد الطاقم الطبي أنها كانت واعية ومتيقظة قبل وفاتها. يجدر بالذكر أن الزوج محتجز الآن بكفالة قدرها 250 ألف دولار.
يعكس هذا الواقع المأساوي قضية العنف الأسري والإهمال الطبي، والتي تحتاج إلى توعية وتوجيه الجهود للحد منها. يجب على المجتمع توفير الدعم والمساعدة لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية واقتصادية، لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
إن اعتراف الزوج بعمله والتفاصيل التي أدلى بها خلال التحقيقات تظهر درجة اليأس والضغط التي كان يشعر بها من جراء الظروف الصحية والاقتصادية التي كان يواجهها. يجب على السلطات القضائية تحميله المسؤولية وتطبيق أقصى العقوبات بموجب القوانين المعمول بها.
ينبغي على الجهات الحكومية والمجتمع المدني العمل سويًا من أجل توفير الدعم والرعاية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو اقتصادية ، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة دون تمييز أو تأخير. يجب أن تكون هناك آليات للتبليغ عن حالات العنف الأسري والاهمال الطبي وتوجيه الدعم السريع للضحايا لمنع وقوع المزيد من الحوادث الأليمة.
