Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في تجربة فريدة، قضى ضابط بحرية متقاعد 93 يومًا داخل حجرة صغيرة تحت الماء في أعماق المحيط الأطلسي. كانت مساحة الحجرة التي عاش فيها تبلغ 100 قدم مربع، وقد تمكن من تحطيم الرقم القياسي العالمي للعيش تحت الماء السابق البذي كان 73 يومًا. وبعد انتهاء التجربة، لاحظ الضابط تحسنًا كبيرًا في صحته وبدا يبدو أصغر بمقدار 10 سنوات.

تشير التقييمات الطبية إلى أن نوعية حياة الضابط ديتوري تحسنت بشكل كبير بعد فترة عيشه تحت الماء، حيث انخفضت مستويات الكوليسترول والعلامات الالتهابية لديه بشكل ملحوظ. كما زاد طول أغطية الحمض النووي وعدد الخلايا الجذعية في جسده بشكل ملحوظ. وقد تحدث الضابط عن فوائد طب الضغط العالي ودوره في تحسين الصحة البدنية والعقلية، مشيرًا إلى أهمية الابتعاد عن الضغوطات اليومية والاستمتاع بالهدوء والاسترخاء.

رغم الحياة المعزولة داخل الحجرة تحت الماء، كان الضابط يمارس التمارين الرياضية يوميًا لمدة ساعة، مما ساهم في تحسن حالته الصحية والبدنية. ويشير إلى أهمية النشاط البدني اليومي في المحافظة على اللياقة البدنية والصحة العامة، وكيف يمكن للأماكن المنعزلة تحت الماء أن توفر بيئة مثالية لممارسة التمارين الرياضية بدون تشتيت أو انشغال.

تجربة الضابط ديتوري تثير الاهتمام بأبحاث تأثيرات العيش تحت الماء على الصحة العامة والبدنية للإنسان. وهذه النتائج قد تعزز فهمنا لفوائد العيش في بيئات ضاغطة وتأثيراتها على جسم الإنسان، وتسلط الضوء على أهمية الاسترخاء والابتعاد عن الضغوطات اليومية للحفاظ على الصحة العامة والعقلية. وتشير الاستنتاجات إلى أن التجارب التي تجمع بين العيش تحت البحر وممارسة الرياضة يمكن أن تكون مفيدة ومحفزة لتحسين الصحة واللياقة البدنية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.