Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تمكن علماء الآثار من إعادة بناء وجه امرأة من سلالة نياندرتال عاشت قبل 75 ألف عام في كهف في العراق. تم اكتشاف بقايا هيكلها في كهف شاندر وأظهرت الدراسات أن إنسان النياندرتال دفن موتاه في الكهف بطقوس جنائزية. الدلائل تشير إلى أن إنسان النياندرتال كان أكثر تطوراً مما اعتقد البعض.

إن إنسان النياندرتال الذي انقرض قبل 40 ألف سنة كان مختلفاً عن البشر ولكن الوجه المعاد بناؤه يشبه البشر إلى حد كبير. تم عرض النتائج في فيلم وثائقي بعنوان “أسرار إنسان نياندرتال” من إنتاج الهيئة البريطانية للإذاعة وعرضه على نيتفليكس. علماء الآثار استخدموا مادة لاصقة تشبه الغراء لتقوية بقايا الجسم وإعادة تجميع أكثر من 200 قطعة من جمجمتها.

بعد رفع بقايا المرأة بعناية تم إعادة بناء وجهها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وإضافة طبقات من العضلات والجلد المصطنع. تم العثور على أثار لطعام محترق حول جسمها مما يشير إلى أن إنسان النياندرتال ربما كان يعد الطعام في حضور موتاه. تقول الباحثة إيما بوميروي أن جسد النياندرتال كان متاحاً للأفراد الذين كانوا يشتعلون النار ويأكلون.

عاش إنسان النياندرتال في أوروبا وآسيا قبل انقراضه قبل 35 ألف عام وكان يتميز بالذكاء واستخدام الأدوات واللغة المنطوقة. العلماء كانوا يظنون بأن النياندرتال كان غبياً ولكن الأدلة تظهر أنه كان يستخدم النار وكان لديه طرق معقدة في الصيد. كان إنسان النياندرتال يعيش بجانب إنسان العصر الحديث ويشير علماء الآثار إلى تشابه بعض الأساليب بينهما في التعامل مع الموت وتفكيرهم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.