تظهر نتائج دراسة جديدة أن عدم تنظيم ورق السجائر المستخدم للقنب الهندي قد يعرض المستخدمين لمخاطر صحية بسبب وجود كميات غير آمنة من المعادن الثقيلة.
أجرى باحثو جامعة بحيرة سوبريور في ولاية ميشيغان دراسة حديثة نُشرت في مجلة ACS اوميجا لقياس محتوى المعادن الثقيلة في ورق السجائر الخاص بالقنب المتوفر تجاريًا.
وفي هذا السياق، يمكن أن تتراكم المعادن الثقيلة في الجسم مع الزمن نتيجة للتعرض المتكرر عن طريق التنفس، مما يسبب مشاكل صحية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
وجد الباحثون أن تضارب القوانين في مختلف الولايات، وخاصة فيما يتعلق بمستويات الزرنيخ والكادميوم والزئبق والرصاص المقبولة. وحتى لو كانت أوراق السجائر تخضع لتنظيم يشبه المنتجات القنبية، فإن الحدود المحددة لهذه العناصر تختلف على نطاق واسع بين الولايات، في بعض الأحيان بنسب تصل حتى 20 إلى 50 مرة.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن بعض الأوراق تحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن، مما يشكل مخاطر محتملة للمستخدمين. لذلك، يقترح الباحثون أن الدول يجب أن تتعاون لوضع حدود على العناصر السامة في منتجات القنب وأوراق السجائر، استنادًا إلى نتائج دراستهم.
وأشار الباحثون إلى أن عمليات التصنيع قد تزيد من مخاطر التعرض، خاصة عند استخدام الأحبار القائمة على النحاس، مشجعين الشركات على التخلص من استخدامها، الأمر الذي يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات النحاس في الأوراق.