حصلت هيئة الثقافة والفنون في دبي على سبع شهادات اعتماد للبيئة الصديقة لذوي التوحد من خلال مركز دبي للتوحد، حيث تمت الموافقة على قرية حتا التراثية وفروع مكتبات دبي العامة في العديد من المناطق. وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة “مجتمعي.. مكان للجميع” التي تهدف إلى تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم وذوي التوحد.
تسلمت هيئة الثقافة والفنون في دبي شهادات الاعتماد من مدير عام مركز دبي للتوحد خلال حفل أقيم في مكتبة الصفا للفنون والتصميم بحضور عدد كبير من المديرين والموظفين. وقد أكدت هالة بدري، مديرة الهيئة، على حرص الهيئة على تقديم كافة الوسائل الداعمة لأصحاب الهمم وتحسين خدماتها لهم استنادًا إلى مسؤوليتها المجتمعية.
من جانبه، أشار محمد العمادي إلى أهمية توفير بيئات شاملة لأصحاب الهمم وذوي التوحد، وأشاد بإنجازات هيئة الثقافة والفنون في دبي في هذا الجانب. ويعكس هذا الإنجاز اهتمام وسعي الهيئة لتحسين جاهزية الموظفين والمرافق لضمان تلبية احتياجات أصحاب الهمم.
تعتبر مبادرة “مجتمعي.. مكان للجميع” جزءًا من رؤية دبي في توفير بيئة صالحة ومتكاملة لكافة شرائح المجتمع، بما في ذلك ذوي التوحد وأصحاب الهمم. وتعكس سبع شهادات الاعتماد التي حصلت عليها الهيئة إلتزامها بتحسين البيئة لهذه الفئة من المجتمع.
يبرز دور هيئة الثقافة والفنون في دبي كمنظمة مسؤولة اجتماعياً، حيث تسعى جاهدة لتطوير وتحسين خدماتها ومرافقها لضمان تقديم الدعم اللازم لأصحاب الهمم وذوي التوحد. وتعتبر الحصول على الشهادات السبع للبيئة الصديقة لذوي التوحد خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف وإيجاد بيئة تستوعب احتياجاتهم.
بإعتماد هذه الخطوة، تثبت هيئة الثقافة والفنون في دبي التزامها الحقيقي بتحسين خدماتها وتوفير بيئة صالحة ومناسبة لأصحاب الهمم وذوي التوحد. كما تؤكد هذه الخطوة على روح المسؤولية المجتمعية للهيئة واهتمامها بضمان حقوق هذه الفئة المهمة من المجتمع، وضرورة تحقيق التكافل والتضامن بين جميع أفراد المجتمع.
