تقدم حديقة الذكاء الاصطناعي ضمن قمة الإعلام العربي 2024، أعمال عدد من الرواد الإعلاميين الذين توفوا، مثل حبيب الصايغ ومحمد حسنين هيكل وهاني نقشبندي وغسان تويني، من خلال عرض نماذج من أقوالهم المأثورة. تتميز الحديقة بتقديم أعمال ثلاثية الأبعاد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات استنساخ الصوت وتدريب ذكاء اصطناعي مخصص لكل نموذج على أساس نصوصهم وأعمالهم ومحاضراتهم ومحتوى الإنترنت الخاص بهم.
تضم قمة الإعلام العربي 2024 مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تسلط الضوء على موضوعات تتعلق بقطاع الإعلام العربي، مع التركيز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير المشهد الإعلامي العربي. يهدف ذلك إلى تعزيز قدرة الإعلام العربي على أداء دوره بشكل أكثر فاعلية، وتحسين الأفكار والمقترحات التي تساهم في تطوير القطاع.
تسلط الحديقة الضوء على أعمال الرواد الإعلاميين الذين رحلوا عن عالمنا، وتقدم تجربة فريدة لاستعادة ذكرياتهم وأقوالهم من خلال استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي. يشمل ذلك إعادة إنشاء صور ثلاثية الأبعاد لهؤلاء الرواد، بالإضافة إلى استنساخ الصوت وتدريب الذكاء الاصطناعي على نصوصهم وأعمالهم ومحاضراتهم.
تتناول قمة الإعلام العربي 2024 مجموعة متنوعة من المواضيع والأجندات المتعلقة بالإعلام، بما في ذلك دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة الإعلام وتحسين أداء الصحفيين والإعلاميين. يشارك خبراء الإعلام ورواد الصناعة في النقاشات والجلسات التفاعلية التي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة.
تعتبر الحديقة جزءًا مهمًا من فعاليات قمة الإعلام العربي 2024، حيث توفر فرصة للاحتفاء بإرث الرواد واستعراض تأثيرهم على الصناعة الإعلامية العربية. من خلال تقنيات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، يتم إحياء ذكرياتهم ونقل تأثيرهم إلى الأجيال الجديدة، مما يساهم في إثراء المشهد الإعلامي وتعزيز التواصل بين الثقافات والمجتمعات.
تشكل قمة الإعلام العربي 2024 منصة مهمة لتبادل الخبرات والتعاون بين الصناعيين والخبراء في مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات. تعزز هذه الفعالية الابتكار والتطوير في قطاع الإعلام، وتسهم في رفع مستوى الوعي وتعزيز جودة المحتوى الإعلامي المقدم للجماهير. بالتركيز على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصالات، تساهم القمة في تعزيز دور الإعلام العربي وتحقيق التقدم والنمو في هذا القطاع المهم.
