اختتمت في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي فعاليات دورة الاتجاهات الحديثة في إدارة الوثائق والأرشيف، والتي شهدت مشاركة 38 متدربًا ومتدربة من داخل وخارج الدولة. انطلقت الدورة في 14 مايو واستمرت لمدة ثلاثة أيام، بهدف تبسيط مفاهيم علم الوثائق والأرشيف، وشرح إجراءات برمجيات إدارة الوثائق بضوء تطور التطبيقات الذكية وفق المعايير الدولية.
تناولت الدورة محاور هامة مثل المفاهيم والنظريات، التنظيم الإداري والمحيط القانوني، والمعايير الدولية وتهيئة النظم الإدارية للتحول للذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الضخمة، إضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والأرشيف وإدارة المستودعات الرقمية. كانت هذه المحاور تسليط الضوء على العناصر الأساسية التي يجب مراعاتها في تطبيقات إدارة الوثائق.
قدم الأساتذة المحاضرون في الدورة شروحات مفصلة حول كيفية تبسيط المصطلحات والمفاهيم الخاصة بعلم الوثائق والأرشيف، بالإضافة إلى شرح أحدث الطرق لبناء برمجيات إدارة الوثائق والأرشيف وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. تم التركيز أيضًا على الاستعراض العميق للمعايير الدولية وأهميتها في بيئة الوثائق التقليدية والإلكترونية.
استهدفت الدورة المتدربين الراغبين في تعزيز معرفتهم وخبراتهم في مجال إدارة الوثائق والأرشيف، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتسهم مثل هذه الدورات في تطوير المهارات الفنية والمعرفية للمتدربين، وتعزز من قدرتهم على مواكبة التقنيات الحديثة في مجال الوثائق والأرشيف.
أثرت الدورة بشكل إيجابي على المشاركين من خلال توسيع آفاقهم في مجال إدارة الوثائق والأرشيف، وتوضيح الجوانب النظرية والعملية المتعلقة بتلك العلوم. كما ساهمت في تحسين قدراتهم على تحليل البيانات وتنظيمها بشكل فعال، مما يعكس الدور الإيجابي الذي تلعبه مثل هذه الدورات في تطوير المهارات الوثائقية والأرشيفية.