تقدم هيئة الثقافة والفنون في دبي سلسلة ورش عمل مبتكرة من خلال مشروع “مدارس الحياة”، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات والقدرات الفردية في مجالات مثل السرد القصصي والتصوير والزراعة ولغة الإشارة. تنظم الورش الفعاليات في مكتبات مختلفة في دبي، مثل مكتبة الصفا للفنون والتصميم ومكتبة الراشدية ومكتبة أم سقيم، بهدف دعم بيئة إبداعية مستدامة.
خلال الشهر الحالي، تقام عدة فعاليات تفاعلية وتعليمية في إطار مشروع “مدارس الحياة”. على سبيل المثال، يتضمن برنامج الفعاليات ورشة عمل بعنوان “لنتحدث عن الصورة” في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، حيث يقوم المصور علا اللوز بتعريف المشاركين بأنواع الصور الفوتوغرافية وتقنيات التقاطها وتحريرها.
في مكتبة الراشدية العامة، يتم تنظيم ورشة “المزارع الصغير” التي تسلط الضوء على أهمية الزراعة وتعريف الأطفال بأدواتها وكيفية الاهتمام بالنباتات. بالإضافة إلى ذلك، تفتح مكتبة أم سقيم العامة أبوابها للكاتبة صباح ديبي لتشارك قصتها “قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه” وتستضيف مبادرة “حديث المكتبات”.
ورشة عمل أخرى تقام في مكتبة الطوار العامة تحت عنوان “لغة الإشارة”، حيث يقوم خبراء من نادي دبي لأصحاب الهمم بتدريب المشاركين على تقنيات لغة الإشارة وكيفية استخدامها في التواصل. تهدف هذه الورشة إلى تعزيز التفاهم بين الأشخاص السمعيين وغير السمعيين.
بهذه الطريقة، تسعى هيئة الثقافة والفنون في دبي من خلال مشروع “مدارس الحياة” إلى إثراء حياة الأفراد وتعزيز المجتمع المحلي من خلال تنمية المهارات الفردية. يوفر هذا المشروع منصة للتفاعل والتعلم في مجالات متنوعة مثل الفنون والزراعة ولغة الإشارة، مع تركيز خاص على الشباب والأطفال من خلال العديد من الأنشطة والورش العملية. يساهم هذا المشروع في خلق بيئة إبداعية داخل مكتبات دبي العامة.
