واجهت أخصائية علاج اضطرابات النطق لدى الأطفال، لين شيريد، تحديات مستمرة من أجل تقديم العلاج عبر مقدمي الرعاية في مراكز الرعاية التقليدية. وتشير الأبحاث إلى أن علاج النطق الذي يقوده مقدمو الرعاية يمكن أن يكون فعالاً للغاية، ولكن الاتصال المحدود والعديد من الحواجز التعليمية والتقنية تعيق التواصل بين المعالجين ومقدمي الرعاية.
في مواجهة جائحة فيروس كورونا في عام 2020، رأت شيريد الفرصة لتطوير نموذج جديد لعلاج اضطرابات النطق باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، من خلال منصة “إكسبريسبل”، التي تقدم جلسات تخاطب افتراضية للأطفال بتعاون مع أخصائيي علاج النطق والتخاطب. وتتضمن الخدمات التي تقدمها المنصة برمجة منزلية وأنشطة تدريبية تفاعلية ودعم للمعالجين بالرسائل النصية القصيرة، بالإضافة إلى جلسات علاج النطق بتواجد مقدم الرعاية.
يتم الحصول على خدمات منصة “إكسبريسبل” بمقابل مالي، حيث تغطي بعض شركات التأمين الأميركية هذه الخدمات، ويمكن للمستخدمين دفع المقابل بواسطة وسائل الدفع الرقمية. تعمل المنصة على توفير خدمات تلبي احتياجات المرضى وتسهل التواصل بينهم وبين المتخصصين في علاج النطق والتخاطب.
يهدف فريق عمل منصة “إكسبريسبل” إلى تقديم خدمات علاج النطق بشكل فعال ومبتكر، وتوفير جلسات تخاطب افتراضية تساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم اللغوية. ومع تقديم جلسات العلاج عن بعد بواسطة المنصة، يمكن للأطفال الحصول على العلاج دون الحاجة للذهاب إلى المراكز التقليدية.
باستخدام منصة “إكسبريسبل”، يمكن للمرضى الاستفادة من جلسات العلاج الفردية والدعم المستمر من المعالجين، مما يساعدهم على تطوير مهارات النطق والتخاطب بشكل فعال ومستدام. تعد هذه المنصة خطوة مهمة نحو تطوير علاج النطق والتخاطب باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وتساهم في توفير رعاية شاملة ومتكاملة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والتخاطب.
