Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تمكن الأطباء الأمريكيون من زراعة كلية خنزير معدلة وراثيًا لمريض حي يعاني من قصور في الكلى والقلب. تم تنفيذ هذه العملية للمرة الثانية في العالم، وهي تمنح أملاً كبيرًا للكثير من المرضى في قوائم الانتظار للزرع. وقد أعلنت العملية في مستشفى لانغون بجامعة نيويورك، مما يظهر تقدماً كبيرًا في مجال الزرع والتكنولوجيا الطبية.

تتمثل أهمية العملية في زرع الأعضاء الحيوانية في البشر، والتي تسمى “الطعوم المغايرة”، كبديل ممكن لنقص المتبرعين بالأعضاء. وهذا يعتبر خطوة مهمة لعلاج عدد كبير من المرضى الذين يحتاجون لزرع أعضاء. وقد تحدث الدكتور روبرت مونتغمري عن العملية في مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى أنها تمثل تطورًا كبيرًا في مجال الطب الحديث.

المريضة التي تعرضت للعملية هي ليسا بيسانو، والتي تبلغ من العمر 54 عامًا وتعاني من قصور في الكلى والقلب. وقد كان من المتوقع أن تموت خلال بضعة أسابيع إذا لم يتم العثور على حلاً لها. ولكن من خلال هذه العملية الجديدة، تمكنت من البقاء على قيد الحياة والحصول على فرصة لحياة صحية ومستقرة.

يعتبر تقدم هذه العملية خطوة مهمة نحو توفير العلاج والرعاية الصحية لأعداد كبيرة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة. وتمثل الطعوم المغايرة فرصة للمرضى القادرين على الانتظار للحصول على زرع، والتي كانت تعتبر متاحة فقط لعدد قليل من الأشخاص. وهذا يشجع على مزيد من الابتكار والتطوير في مجال الطب والجراحة لصالح صحة ورعاية المرضى.

عملية زرع الكلى في المريضة ليسا بيسانو تمثل نموذجًا للنجاح والتقدم في عالم الطب والجراحة. وتشير هذه العملية إلى أهمية التطور التكنولوجي في مجال الطب، ودوره في تحسين جودة الحياة والتأثير الإيجابي على الصحة العامة. وبفضل الابتكارات والتطورات الحديثة، يمكن الحد من النقص في المتبرعين بالأعضاء وتوفير فرص علاج أكبر للكثير من المرضى.

بشكل عام، تعتبر عملية زرع الكلى من الخنازير المعدلة وراثيًا لمريض حي انجازًا كبيرًا في مجال الطب والجراحة، وتمثل تقدمًا هامًا للعلم الطبي المعاصر. وتعكس هذه العملية الجديدة الجهود المستمرة للأطباء والباحثين في تحقيق التطور والابتكار في علاج الأمراض وتحسين الرعاية الصحية بشكل عام.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.