حقق فيلم “ذي فال غاي” بطولة راين غوسلينغ نجاحا كبيرا في شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من عرضه. الفيلم من إخراج ديفيد ليتش ومستوحى من مسلسل تلفزيوني في الثمانينات، ويشارك في بطولته إميلي بلانت. تجاوزت إيرادات الفيلم 28.5 مليون دولار في دور السينما في الولايات المتحدة وكندا منذ طرحه، وهو رقم صغير مقارنة بميزانيته الكبيرة.
يأتي فيلم “ستار وورز: ذي فانتوم مينس” ثانيا في شباك التذاكر بعائدات تصل إلى 8.1 مليون دولار. وهو عمل يأتي بعد 25 عاما من الفيلم الأصلي لجورج لوكاس. في المرتبة الثالثة يأتي فيلم “تشالنجرز” ببطولة زندايا وعائدات بقيمة 7.6 مليون دولار. وحل في المرتبة الرابعة فيلم الرعب “تاروت” بعائدات تبلغ 6.5 مليون دولار رغم التعليقات السلبية حوله.
فيلم “غودزيلا x كونغ: ذي نيو إمباير” احتل المرتبة الخامسة في شباك التذاكر بعائدات تصل إلى 6.5 مليون دولار. يتحد في هذا الفيلم الوحش العملاق جودزيلا مع الغوريلا الشهير كونغ لمواجهة خطر يهدد وجودهما. يعتبر هذا العمل مثيرا ومشوقا وقد حقق نجاحا ملحوظا في دور السينما.
من الملاحظ أن إيرادات فيلم “ذي فال غاي” تجاوزت توقعات النقاد رغم أن ميزانيته كانت كبيرة. إن نجاح الفيلم يؤكد على شعبية نجومه وقدرتهم على جذب الجمهور إلى دور السينما. كما يعكس تنوع الإنتاج السينمائي حيث يجمع بين دراما وإثارة وأكشن في قالب مبتكر ومشوق.
على الرغم من وجود منافسة قوية في شباك التذاكر، يظل فيلم “ذي فال غاي” في صدارة التفضيلات ويستمر في جذب الجماهير من خلال قصته المثيرة وأداء نجومه البارع. يعد هذا النجاح تحديا إضافيا لصناع السينما ومخرجي الأفلام لتقديم أعمال جديدة ومبتكرة تحقق نجاحا مماثلا في المستقبل.
