أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يُقام في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. يُحتفى في هذه النسخة بإنجازات الروائي العربي نجيب محفوظ، الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، ويتم التركيز على العمل الشهير “كليلة ودمنة” للتعرف على تفاصيله. وتشارك الجائزة في دعم الأدب العربي والناشرين العرب خلال المعرض.
تُعد جائزة محمد بن راشد للغة العربية جزءًا مهمًا من جهود تعزيز اللغة العربية وتحفيز المبادرات التي تسهم في تطويرها على جميع الأصعدة. وتُخصص الجائزة مبلغًا يصل إلى 2.8 مليون درهم لتوزيعها كجوائز في مختلف المجالات التي تشمل التعليم، التقانة، والإعلام والتواصل، بالإضافة إلى السياسة اللغوية والتعريب والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، مؤكدة بذلك التزامها بتعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا.
حتى الآن، تم تكريم 65 فائزًا من خلال الجائزة خلال سبع دورات سابقة، وهي تواصل جهودها في تعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي. تُعتبر الجائزة الأرفع تقديرًا للعاملين في مجال اللغة العربية سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات. وتنبع روح الجائزة من رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للاحتفاء بدور اللغة العربية في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات.
يشارك المعرض أيضًا في نشر وترويج الأعمال الأدبية العربية والكتب الناشرة، وتسليط الضوء على الأدب والثقافة العربية. ومع تركيز المعرض هذا العام على نجيب محفوظ، يُعتبر هذا الحدث فرصة للجمهور لاكتشاف وفهم إرثه الأدبي والثقافي. تعتبر الجائزة معروفة بدعمها المستمر للأدب العربي والثقافة العربية وتشجيع الكتاب الناشئين والمواهب اللغوية المبدعة.
إن جائزة محمد بن راشد للغة العربية تمثل جسرًا هامًا للارتقاء باللغة العربية وتعزيز دورها في العالم المعاصر. وبفضل جهودها وتكريمها للمبادرات اللغوية والأدبية الناجحة، تساهم الجائزة في تعزيز الحوار الثقافي والأدبي بين الشعوب والحضارات، وتحتفي بالتراث العربي الغني والمتنوع.