حالة الطقس      أسواق عالمية

افتتح باب الترشح للدورة الـ19 لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تنظمها مركز أبوظبي للغة العربية حتى الأول من سبتمبر المقبل. يتم قبول المشاركات في 10 فروع مختلفة، بما في ذلك الآداب، الترجمة، التنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.

أبدى رئيس مركز أبوظبي للغة العربية وأمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، الدكتور علي بن تميم، فخره بنجاح الجائزة خلال الدورات السابقة وبتأثيرها الواضح في المشهد الثقافي، مشيرًا إلى أن الجائزة فتحت المجال لعدد كبير من الأعمال الأدبية والأقلام المبدعة والعقول المنتجة. يؤكد بن تميم على أهمية دور الجائزة في تعزيز حركة التأليف والكتابة والترجمة، وتعزيز الحوار الثقافي بين الثقافات والحضارات.

تعتمد معايير الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب على عدة شروط، منها تقديم عمل واحد فقط من ضمن الفروع المختلفة، وأن يكون العمل غير مرشح لأي جائزة أخرى خلال نفس العام. يجب أن يكون العمل الأدبي المرشح للجائزة مرقم دوليًا لضمان حقوق الملكية الفكرية، ولا يُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة أخرى، عربية أو عالمية. يُسمح باعادة الترشح بنسخة جديدة من العمل وبشرط استيفاء المدة الزمنية.

تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب لها مكانة بارزة بين الأدباء والكتّاب من مختلف الجنسيات، حيث تساهم في دعم حركة التأليف والكتابة والترجمة. تسعى الجائزة إلى بناء جسور ثقافية وحضارية بين الدول وتعزيز التبادل الثقافي. يعود الفضل في نجاح الجائزة إلى المشاركين والمبدعين الذين ساهموا في تقديم الأعمال الأدبية ذات الجودة العالية.

يشجع رئيس مركز أبوظبي للغة العربية وأمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب الكتاب والأدباء على التقدم بأعمالهم لهذه الجائزة الرائدة. يشير إلى أن التنافس في الجائزة يسهم في رفع مستوى الكتابة والتأليف في العالم العربي وتشجيع الابداع الأدبي. تعتبر الجائزة منصة هامة للكتّاب لعرض أعمالهم ونشرها على المستوى الوطني والدولي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version