حالة الطقس      أسواق عالمية

أوضحت الفرقة أن فحص الثدي بالأشعة للنساء في سن الـ40 يساعد في تحديد الاصابات المبكرة بسرطان الثدي وزيادة فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة. وأكدت أن هذه التغييرات في التوصيات تأتي استجابةً للبيانات الجديدة والدراسات التي تشير إلى فعالية الفحص السنوي للنساء في هذه الفئة العمرية. ورغم انتقادات بعض الجهات التي تشكك في الفعالية الحقيقية لهذا الفحص، إلا أن الفرقة أكدت أن فحص الثدي بالأشعة يمكن أن ينقذ حياة العديد من النساء.

وأشارت الفرقة إلى أهمية توعية النساء بفحص الثدي بالأشعة وتشجيعهن على الالتزام بالفحص الدوري، وذلك من خلال حملات توعية وتثقيف النساء عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأكدت أن توفير التغطية التأمينية لهذا الفحص يساهم في زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر وتحفيز النساء على إجراء الفحص بانتظام.

وتوصلت الفرقة إلى أن العديد من النساء الذين تم تشخيصهن بسرطان الثدي في سن صغيرة كانوا من فئة النساء الذين يتم فحصهن بانتظام بدءًا من سن الـ40، مما يعزز أهمية هذا الفحص للتشخيص المبكر وبالتالي زيادة فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة. وتأتي هذه التوصيات في سياق تحديث الأبحاث الطبية والتقنيات الحديثة التي تعزز دقة وفعالية فحص الثدي بالأشعة.

وأخيرًا، يعد تعديل التوصية بفحص الثدي بالأشعة للنساء في سن الـ40 بدلاً من الـ50، خطوة مهمة تسهم في تشجيع النساء على إجراء هذا الفحص بانتظام وتحديد الإصابات المبكرة بسرطان الثدي وزيادة فرص العلاج الناجح. ويعد ذلك تحسينًا ملموسًا في خدمات الرعاية الصحية والوقائية المقدمة للنساء في الولايات المتحدة وفرصة للحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version