تضمن المعرض أعمال فنية متنوعة تتنوع بين اللوحات التقليدية والتجريدية والفنون الرقمية، مما يسلط الضوء على تنوع وتعددية المواهب الفنية في المنطقة. وتعكس الأعمال المعروضة تجارب فنية مختلفة ورؤى فنية فريدة، ما يساهم في إثراء المشهد الفني وتعزيز التبادل الثقافي بين الفنانين والجمهور. كما تتناول بعض الأعمال قضايا اجتماعية وثقافية مهمة تعكس واقع المجتمعات المعاصرة وتعزز الحوار الفني.
تعد منصة «ديار بيد آرت هاوس» منصة رقمية فريدة تهدف إلى دعم وتشجيع الفن التشكيلي والفنانين من خلال توفير مساحة رقمية تعرض وتسوق الأعمال الفنية. وتعتبر هذه المنصة جسراً بين الفنانين والمهتمين بالفن، حيث يمكن للفنانين عرض وبيع أعمالهم بسهولة ويسر، مما يعزز فرص الانتشار والتعرف على الفنانين الجدد والوصول إلى جمهور عريض من عشاق الفن.
تعكس مشاركة الفنانين الإماراتيين والإقليميين في هذا المعرض تطور الساحة الفنية في المنطقة وتعزز الروابط الثقافية بين الفنانين من مختلف البلدان. كما تساهم في إبراز الهوية الثقافية المشتركة وتعزيز التبادل الفني والثقافي بين الفنانين والمهتمين بالفن في المنطقة.
يعد حضور شخصيات مثل الشيخ سلطان سعود القاسمي في المعرض دليل على أهمية الفن ودوره في تعزيز التواصل الثقافي والفني بين الثقافات المختلفة. وتعزز هذه المشاركة الروابط بين الفنانين والمؤسسات الثقافية وتدعم قطاع الفن التشكيلي في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام، من خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والتعاون الفني.
يعكس موضوع المعرض “تقاطعات: تتبع الأصول” الرغبة في استكشاف الجذور والهوية الثقافية، وتسليط الضوء على التداخلات بين الثقافات والمجتمعات. كما يعكس العنوان اهتمام الفنانين بتوثيق التاريخ والثقافة والتراث من خلال أعمالهم الفنية، وتعزيز فهم أعمق للهوية الفردية والجماعية.
تشكل هذه المعارض الفنية فرصة للفنانين لعرض أعمالهم والتعريف بأسلوبهم الفني ورؤاهم الفنية، وتواصلهم مع الجمهور والمهتمين بالفن. وتساهم في تعزيز التواصل بين الفنانين وإبراز مواهبهم، مما يعزز تبادل الخبرات والتعاون بينهم، ويسهم في انطلاق الفن التشكيلي والابتكار في المنطقة.
