Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اكتشفت التحقيقات تفاصيل مروعة عن جريمة هزت مصر مؤخراً، حيث قتل طفل يبلغ من العمر خمس عشرة عاماً، وتم قطع جثته إلى نصفين وسرقة أعضاؤه. كان الجاني طفل مصري آخر يبلغ من العمر خمس عشرة عاماً، مقيم في الكويت، وكلف شخصاً آخر بتنفيذ الجريمة مقابل مبلغ مالي كبير. الهدف من هذه الجريمة كان الحصول على تسجيل فيديو لها لبثه على الإنترنت والحصول على أموال.

أظهرت التحقيقات أن الجاني استدرج المجني عليه عبر الإنترنت بواسطة طفل مقيم في الكويت، الذي تواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتجارة الأعضاء البشرية. تم اختيار الضحية وعرضه على الجاني عبر تقنية الفيديو كول لإعداده لسرقة أعضائه البشرية، ولم ينجح القاتل في ارتكاب الجريمة الثانية بعد أن تم القبض عليه.

بعد الكشف عن هوية الجاني والجريمة البشعة التي ارتكبها، تم التواصل مع الجهات المختصة في الكويت والإنتربول لاعتقاله ووالده وترحيلهما إلى مصر. اعترف المتهم أنه كان ينوي بيع الفيديوهات لتحقيق أموال طائلة، وتم التحقق من صحة هذه الادعاءات بفحص الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزته.

تبين أن المتهم قام بتكرار هذه الجرائم عدة مرات، وكان يطلب من القتلة صورة الجريمة لنشرها على الإنترنت. شريكه كان يعمل في مقهى بالمنطقة وادعى أنه يعاني من مرض السرطان للتلاعب بمشاعر الناس في المنطقة.

والد الضحية أكد أنه كان يحذر ابنه دائماً من التعامل مع الغرباء وعدم تناول أي مخدرات. كما روى تجربته مع المتهم وكيف كان يتلاعب بالاحساس بالشفقة من الأهالي والجيران. تعاطف الناس مع القاتل لحسن سلوكه وأداءه للشعائر الدينية، لكنهم اكتشفوا الحقيقة المروعة بعد انتشار رائحة كريهة من شقته.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.