وأشارت المذكرة إلى ضرورة تنفيذ برامج تبادل طلابي وأكاديمي، وإقامة ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات في مجالات الابحاث والدراسات العلمية.
وأكد الدكتور عواد الخلف على أهمية هذه المذكرة في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الجامعتين، وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
من جانبها، أشادت الدكتورة جورجي فلشيف بأهمية التعاون مع الجامعة القاسمية في الشارقة، وأعربت عن اعتزازها بتوقيع هذه المذكرة التي ستسهم في تعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين.
كما أعربت عن استعداد الجامعة البلغارية لتطوير برامج تدريس اللغة العربية وإقامة دورات تعليم اللغة بالاشتراك مع الجامعة القاسمية، بهدف زيادة عدد الطلاب الراغبين في دراسة اللغة العربية.
وأوضحت أن هذه المذكرة ستساهم في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعتين، وستفتح آفاقا جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي بين الطرفين.
وفي ختام الحدث، تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجامعتين، وأعرب المسؤولون عن تطلعهم لتحقيق العديد من النجاحات والإنجازات من خلال هذه التعاون العلمي والأكاديمي المثمر.
