تعرضت مربية صينية لسرقة مدخرات حياتها وأموالها بعد أن قامت برعاية رضيع لعدة أشهر دون أي تعويض. تم تعيين المربية من قبل زوجين في مدينة هاربين لرعاية ابنهما الرضيع مقابل راتب شهري، ولكن بعد ذلك، فقد أخبر الوالدان المربية بحاجتهما للسفر إلى تيانجين للحصول على ميراث كبير، وطلبا منها قرضًا للمحامين والأوراق.
بعد اختفاء الوالدان وعدم استلام المربية لراتبها منذ نوفمبر الماضي، اكتشفت أنها تمت سرقة مدخراتها وأموالها التي اقترضتها من أخيها. حاولت المربية الاتصال بالوالدان دون جدوى، وتبين لها فيما بعد أن الصور التي قدمها الوالدان كانت مزيفة، وقد تقدمت بشكوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة على رغبتها في العدالة واسترداد الأموال المسروقة.
مع ثبوت أنهما قاما بالاحتيال على المربية، تساءلت المربية عن كيفية تخلي الوالدان عن طفلهما لأجل مصلحة مالية، معربة عن رغبتها في استعادة ثقتها واعتبارا للطفل الذي تربته. من غير الواضح ما إذا كانت الشرطة قد تم إبلاغها بالقضية، لكن العديد من النشطاء عبر الإنترنت يشككون في أن الوالدين هما الوالدين الحقيقيين للطفل.
تعبر هذه الحادثة عن التحديات التي قد تواجهها المربيات، وتسلط الضوء على أهمية الحماية القانونية لهم. يجب على السلطات المحلية التحقيق في هذه القضية وإعادة العدالة للمربية المسروقة، وتوفير الحماية اللازمة لهم وللأطفال الذين يعتنون بهم.