تداولت السوشيال ميديا دعوات لمقاطعة شراء الدواجن والبيض في مصر تحت عنوان “بلاها فراخ” بهدف خفض أسعارها، وذلك عقب ارتفاع الأسعار بشكل كبير. وعلى الرغم من ذلك، اعتبر نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن هذه الحملات غير ملائمة للواقع الاقتصادي الحالي. وقد نجحت حملة مقاطعة الأسماك السابقة في خفض أسعارها بشكل ملحوظ، مما جعل الناس يروجون لحملة “بلاها فراخ” بنفس النهج.
ووفقا لتقارير، بدأت حملة “بلاها فراخ” على نطاق واسع في محافظة بورسعيد وامتدت لأكثر من 10 محافظات أخرى. وظهرت هذه الحملة كجزء من سلسلة من الحملات الاحتجاجية التي تهدف لتحسين الوضع الاقتصادي وتقليل الأسعار. وبالفعل، أحدث انخفاض في أسعار الأسماك بعد حملة “خليها تعفن” نتائج إيجابية، مما دفع المشجعين للاستمرار في هذا النهج.
وفي الوقت نفسه، أكدت تقارير أن ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في مصر كان سببا في انضمام الناس إلى حملة “بلاها فراخ”. وهذا يعكس قلق المواطنين إزاء الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانون منه، ويجعلهم يسعون لاتخاذ إجراءات للضغط على السوق لتحسين الأوضاع. ومن المتوقع أن تستمر هذه الحركة في الازدياد، خاصة مع تنامي الضغوط الاقتصادية.
وعلى الرغم من أن اتحاد منتجي الدواجن اعتبر أن حملة “بلاها فراخ” غير مناسبة، إلا أن الناس يواصلون دعمها على منصات التواصل الاجتماعي. يعتبر الجميع أن هذه الحملات الاحتجاجية هي وسيلة فعالة للتأثير على السوق وتحقيق تغيير إيجابي في الأوضاع الاقتصادية. ومن المحتمل أن تستمر هذه الحملات مستقبلا، خاصة في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية التي يواجهها الناس.
