يعتبر بلال عبدالله أن الفترة التي قضاها في فريج المرر ساهمت في بناء شخصيته، حيث كانت تلك الأماكن المليئة بالذكريات هي من صاغت طموحاته وأحلامه في الحياة، ويستحضر في ذاكرته صور الأماكن والشخصيات التي كانت جزءاً لا يتجزأ من طفولته السعيدة. وفي تفاصيله عن حياته القديمة، يتحدث عن بيته الأول الذي كان عبارة عن عريش مصنوع من جريد النخل، ويستعيد ذكريات السبعينات حيث كبر وترعرع وعاش تفاصيل هذه الحقبة الزمنية.
ويستعيد بلال عبدالله أبرز الذكريات النيقيلة التي ما زالت تحتفظ بها، كما يتحدث عن زملاء الفترة والذكريات الجميلة التي تجمعهم. ويقدم للقارئ رحلة عاطفية وشخصية في عالم الطفولة وأهم محطاتها، وكيف تركت هذه الذكريات بصمة عميقة في وجدانه وحياته. ويختم حديثه بذكرى العناصر التي شكلت ذاكرته الجميلة، مرسخاً فكرة أن الحنين للماضي هو عامل رئيسي في تشكيل هويته وتطوره كفنان وشخصية بارزة في المشهد الثقافي الإماراتي.