في تصريحات جديدة للصحافة، أشار ويل سميث إلى أن الموقف الذي واجهه في حفل توزيع الأوسكار أعطاه فرصة لإعادة اكتشاف نفسه والتجديد الداخلي. وصف نجم هوليوود البالغ من العمر 55 عامًا تجربته بأنها كانت شبيهة بدورة حياة الفراشة، حيث تتحول اليرقة إلى فراشة بعد أن تتحلل وتموت. وأكد سميث أن الإنسان لديه القدرة على الموت والولادة من جديد، وهذه هي القدرة المطلقة التي يمتلكها الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن ويل سميث أصيب بانتقادات حادة بعدما صفع زميله كريس روك على المسرح خلال حفل توزيع الأوسكار، بسبب نكتة غير لائقة أطلقها روك عن زوجة سميث، جادا بينكيت سميث. النكتة كانت تتعلق بتصفيفة شعر جادا القصيرة، التي نتجت عن تساقط شعرها بسبب أمراض صحية. وبالرغم من اعتذار سميث بعد الحادثة، إلا أنه تم منعه من حضور فعاليات الأوسكار لمدة 10 سنوات.
وتحدث ويل سميث عن تجربته في فيلمه الجديد “فتيان أشقياء.. الركوب أو الموت” خلال العرض الأوروبي الأول في برلين. وأكد أن ما حدث في حفل الأوسكار لم يكن سهلاً عليه، إلا أنه رأى في الأزمة فرصة لإعادة تقييم حياته وتجربة تحول داخلي مهم.
وأشاد جمهور العرض الأوروبي بأداء ويل سميث في الفيلم الجديد، معتبرين أنه قدم أداءً عميقًا ومؤثرًا يظهر على مدى تطوره الفني كفنان. كما تمنى الكثيرون للنجم الشهير التوفيق والنجاح في مشواره الفني والشخصي بعد التجربة الصعبة التي مر بها.
في النهاية، يأمل ويل سميث أن يكون قد أظهر للجمهور جانبًا جديدًا من شخصيته من خلال تصرفاته وتجربته الأخيرة. ويبدو أنه ينوي الاستمرار في مسار التطوير الشخصي والفني الذي يسير فيه، مؤكدًا على أهمية النمو والتجديد المستمر في حياة الإنسان.
