ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية أن طائرة خليجية اضطرت للهبوط اضطرارياً في مطار الكويت بعد وفاة أحد الركاب الذي كان يعاني من حالة مرضية خطيرة أثناء رحلتها إلى أوروبا. وفور وصول الطائرة إلى المطار، حضرت فرق الإسعاف وتأكدت من وفاة الراكب الفلبيني، وتم نقل جثته للطب الشرعي.
وأوضحت مصادر أمنية أنه تم تسجيل الحادثة وإحالة الجثة للطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، فيما استكملت الطائرة رحلتها لتتجه إلى وجهتها المحددة. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أكثر حول الحادثة ولا عن سبب وجود الراكب بحالة صحية سيئة على متن الطائرة.
وتشير التقارير إلى أن الحادثة تسببت في تأخير الرحلة وتسببت في إزعاج الركاب الآخرين، كما أثارت المخاوف من انتشار الأمراض أو العدوى على متن الطائرة. وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع حدوث أي تأثير سلبي آخر جراء الحادثة.
وتعد حالات الوفاة المفاجئة على متن الطائرات من الحوادث النادرة التي تتسبب في توتر وارتباك بين الركاب والطاقم الطبي، وتتطلب تعاملاً سريعاً وفعالاً للتعامل مع الوضع وضمان سلامة جميع الركاب. وتظهر هذه الحوادث الأهمية الكبيرة لتوافر خطط طوارئ دقيقة وفرق طبية مدربة للتعامل مع مثل هذه الحالات المفاجئة.