في باكستان، يعاني السكان من موجة حر شديدة حيث وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، مما تسبب في إصابة الآلاف بضربات الشمس. تهافت المصابون إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد للحصول على العلاج الضروري. تحذر السلطات من استمرار الموجة الحارة لمدة أسبوع آخر، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 51 درجة غدا السبت.
تم نقل العديد من الضحايا إلى المستشفيات والمخيمات المؤقتة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة. يعمل الأطباء بجد لعلاج الآلاف من المصابين بضربات الشمس، مما يعرضهم لضغط كبير. تحدث أحد الأطباء في مستشفى بمدينة دادو عن تدفق المزيد من المصابين بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
يجري التعامل مع الوضع على مستوى الحكومة أيضًا، حيث تعمل السلطات المحلية على تقديم المساعدة للمتضررين وتقديم الرعاية اللازمة. تأكيد رومينا خورشيد منسقة شؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي بالحكومة الباكستانية على أن الموجة الحارة تجتاح البلاد لليوم الرابع وأن الأوضاع قد تزداد سوءًا في الأيام القادمة.
يعتبر هذا الارتفاع الشديد في درجات الحرارة جزءًا من تغيرات المناخ التي تشهدها البلاد وغيرها من المناطق في العالم، مما يستدعي التصدي لها بشكل جدي من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل تأثيرها على الصحة العامة. تشدد الحاجة إلى توعية السكان حول مخاطر الإصابة بضربات الشمس والوقاية منها.
تحتاج الحكومة الباكستانية وجهود المنظمات الصحية والإغاثية إلى التعاون من أجل مواجهة هذه الأزمة الصحية الجديدة وتقديم الرعاية الطبية للمصابين بشكل كامل. يعكس تحديات موجة الحر الحالية الحاجة الملحة إلى التصدي لتغيرات المناخ وحماية السكان من تأثيراتها الضارة.