اعتبرت محكمة أمريكية أن تاشا هيفس من ولاية “ميسوري” الأميركية مؤهلة للمحاكمة بعد قطعها رأس ابنها وكلبها في عام 2022. ووافق القاضي على طلب المضي في القضية بعد تقرير من مركز الصحة العقلية يثبت تحسن حالة هيفس. كانت هيفس قد اعتقلت بتهمة القتل العمد والعمل الإجرامي المسلح بعد مقتل ابنها البالغ من العمر 6 سنوات.
وفي التفاصيل، كشفت الشرطة عن الجريمة بعد استلامهم مكالمة هاتفية من امرأة زعمت أن “الشيطان حاول مهاجمتها”. تم تعليق قضية هيفس في البداية بسبب عدم تأهلها عقلياً للمثول أمام المحكمة، وتم إرجاء القضية حتى تتلقى العلاج النفسي اللازم.
وأدى تحسن حالة هيفس النفسية إلى موافقة القاضي على استمرار القضية. وقد تم التقاط هذه القضية بشكل كبير في وسائل الإعلام وأثارت اهتمام الجمهور بشكل كبير.
يجدر بالذكر أن قضية هيفس ليست الأولى من نوعها في التاريخ، حيث أن هناك حالات أخرى شهدت ارتكاب أفعال عنف شديدة من قبل أفراد بعدما أظهروا طفرات نفسية. وهذا يجعل من الضروري توجيه الاهتمام إلى الصحة النفسية وضرورة توفير العلاج اللازم لمن يعانون من مشاكل نفسية خطيرة.
باختتام القضية، يعتبر هذا القرار المحكمة بمواصلة محاكمة هيفس خطوة مهمة لتحقيق العدالة وتقديم العدالة لضحايا الجريمة. يبرز أهمية تقديم الدعم النفسي والنفسي لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية نفسية للحد من حوادث العنف وحماية المجتمع.
