يتحول مدينة انديو في منتصف شهر أبريل من ككل سنة الى مركز للموسيقى. فتقضى الأسبوعين الأولين منه بإقامة مهرجان كوتشيلا والأسبوع الثالث بإقامة مهرجان Stagecoach. اللافت في ذلك هو التحول الكامل الذي يحصل بين انتهاء مهرجان كوتشيلا وبداية مهرجان Stagecoach، من الطابع المتعدد الثقافات لكوتشيلا إلى الطابع الغربي الثابت لمهرجان Stagecoach. تتضمن التغييرات تحويل الديكور إلى ثيمة غربية، ونقل المسرح الرئيسي بعيدًا عن مكانه السابق، مع التركيز على موائد الشواء والمأكولات الشهية.
تمثل ستايسي في، نائب الرئيس التنفيذي في Goldenvoice، وأليكس مكأرثور، نائب الرئيس للشراكات في AEG Presents، وسام فيرنانديز، نائب الرئيس لتنشيط الشراكات في AEG Presents، قلب وروح المهرجان. إن تأثيرهن على طابع وتجربة Stagecoach له تأثير ملحوظ، فهن يحددن مظهره وإحساسه ونكهته. إنهن نساء ذكيات وبصيرات، وتساعد تأثيراتهن على جعل Stagecoach تجربة فريدة من نوعها تبني تفاعل إيجابي ومرور مكرر. إذا اقرأنا أسلوبهن بالهوى، فسنجد أن هؤلاء النساء هن السائقات لهذا التميز.
تتميز Stagecoach بختم ملموس لذوق ستايسي في. إنها الشخصية المسؤولة عن اختيار الفنانين الذين يقومون بالعروض. ولأن هناك مسرحين فقط، فإن هناك عددًا محدودًا من الفرص يوميًا للفنانين لإحياء الحفلات. إنها خلقت مزيجًا مثيرًا من الفنانين القدامى مثل دوايت يواكام وكلينت بلاك، بالإضافة إلى الفنانين الجدد مثل مورغان وولين وجيلي رول، والفنانين الأيقونيين مثل ويلي نيلسون إلى جانب فنانين غير تقليديين كمطبخ جي فري وفرقة The Beach Boys، وبوست مالون يُغني أغاني الكانتري وWiz Khalifa الذي يُختم المهرجان.
يعتمد مهرجان Stagecoach بشكل كبير على التفاعل بين الحضور والعلامات التجارية. يعمل سام فيرنانديز وأليكس مكاثور بجد لإدخال العلامات التجارية والعروض تفاعلية مع الجماهير على أرض الملعب. هذا العمل أدى إلى شراكات مثل تويوتا ميوزك دين الذي يستضيف خيمة ضخمة مع دي جيه وشاحنة تحمل شعار Stagecoach. تعتبر Bud Light من الشركات الراعية الرئيسية، مع خيمتها والعروض الموسيقية ضمنها. وهناك عدة علامات تجارية أخرى تشارك في المهرجان بصورة فاعلة.
يعتمد مهرجان Stagecoach على إيرادات متعددة تفوق تذاكر الدخول من خلال الإنفاق على الطعام والسلع وجميع أنواع الكحول. فريق Stagecoach قام ببناء علامة تجلب محفظة ترفيهية أوسع الى الميدان. يكبر اندماج العلامات التجارية في أسس الحدث من تجربة العطلة. وبما أن الجماهير يتعودون على ذلك، فإنهم يشعرون بالدافع للعودة. وطالما أن المهرجان ما زال يتبع خليط برنامج يقوده فريق ستايسي في، ويبني برامج التفاعل والتعلق بالعلامات التجارية التي تطبقها سام فيرنانديز وأليكس مكاثور، فإن الطلب سيظل مستقراً باستمرار.
