تعهدت الملكة كاميلا بوقف شراء الملابس المصنوعة من الفراء، وقد أعلنت منظمة “بيتا” عن ترحيبها بهذا الإعلان. وتلقت المنظمة رسالة من قصر باكنغهام في 15 أبريل تؤكد فيها أن الملكة ستوقف شراء الملابس المصنوعة من الفراء. ويأتي هذا القرار بعد أن قامت الملكة إليزابيث الثانية، والدة زوجها تشارلز الثالث، بالتوقف عن شراء الفراء في عام 2019.
وقد أشادت منظمة “بيتا” بقرار الملكة كاميلا، معتبرة أنها أظهرت تضامناً مع 95% من البريطانيين الذين يرفضون ارتداء الملابس المصنوعة من الفراء. وأشارت المنظمة إلى أهمية أن تعكس العائلة الملكية القيم البريطانية من خلال رفضهم استخدام الفراء والاعتراف بأنه لا يجب أن يكون هناك مكان له في المجتمع.
ومن جانبها، لم تعلق قصر باكنغهام على هذا القرار، ويعتبر قرار الملكة كاميلا بوقف شراء الملابس المصنوعة من الفراء خطوة إيجابية تدل على تضامنها مع قضية حقوق الحيوان، وتحديداً حماية الفراء. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوعية والتحسيس بأهمية احترام حقوق الحيوانات والحفاظ على بيئتها.
تعتبر منظمة “بيتا” قرار الملكة كاميلا بالتوقف عن شراء الملابس المصنوعة من الفراء خطوة مهمة وإيجابية في الجهود المبذولة لحماية الحيوانات والتوعية بأهمية حمايتها. وتعكس هذه الخطوة القيم البريطانية وتضامن الملكة مع معظم البريطانيين الذين يرفضون ارتداء الملابس المصنوعة من الفراء.
في النهاية، يمكن القول أن قرار الملكة كاميلا بوقف شراء الملابس المصنوعة من الفراء يعكس التزامها بقضايا حماية الحيوانات وتحديداً حقوق الفراء. وتأمل منظمة “بيتا” في أن يكون هذا القرار مثالاً يحتذى به لدعم الحملات الرافضة لاستغلال الحيوانات وضرورة احترام حقوقها وحمايتها من الانتهاكات.