شهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي اختتم فعالياته الـ15 تألقاً ونجاحًا، حيث ساهم المتطوعون بشكل كبير في تحقيق أهداف المهرجان وإيصال رسالته الثقافية بشكل أفضل. وقد انتشروا في جميع أنحاء المهرجان لمساعدة الزوار والإجابة عن استفساراتهم وتقديم الخدمات لهم، كما قاموا بتقديم الإسعافات الأولية من خلال التعاون مع برنامج “ساند” للاستجابة في حالات الطوارئ.
كان فريق المتطوعين “ومضة” يضم 150 شخصًا تم اختيارهم بعد دراسة طلبات التسجيل التي تلقوها، وتم توزيعهم على قسمين رئيسين. القسم الأول تم تخصيصه للإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات الطارئة، في حين تم توزيع الشخصيات الأخرى ضمن فئات مختلفة للقيام بمهام متنوعة تجسدت في الاهتمام بالزوار وتلبية احتياجاتهم.
تميزت المتطوعين بتنوع أعمارهم وجنسياتهم، حيث شملت المشاركة في فريق ومضة أشخاصًا من 18 إلى 45 عامًا ومن مختلف الجنسيات، مما أظهر التنوع والتضامن بينهم في خدمة المجتمع وتقديم الدعم له.
كانت مشاركة المتطوعين في مهرجان الشارقة القرائي تعبر عن إيمانهم بأهمية العمل التطوعي ودوره الكبير في تقديم القيمة المضافة للمجتمع. كما ساهمت هذه المشاركة في تعزيز روح المسؤولية والعمل الهادف والبناء، مما ساعد في نقل رسالة هيئة الشارقة للكتاب وتعزيز المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة.
يعكس دعم المتطوعين وتفاعلهم مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل الروح الإيجابية والتضامن في المجتمع، ويبرز اهتمامهم بنشر العلم والثقافة. بفضل جهودهم وتفانيهم، تم تحقيق نجاح المهرجان وإبراز دوره الكبير في تعزيز قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية.
