حالة الطقس      أسواق عالمية

تاريخ الإبداع الأدبي في دولة الإمارات يعود إلى فترة القرن السابع عشر حيث برزت شخصيات أدبية مثل الماجد بن ظاهر ورواية “شاهندة” التي كُتبت في عام 1971. من ثم، شهدت الأعوام الأخيرة تطورًا كبيرًا في صناعة المحتوى الإبداعي، مما أدى إلى تحقيق تأثير كبير على الساحة الثقافية المحلية والعالمية.
تُعتبر مناسبة “يوم الكاتب الإماراتي” التي تُصادف 26 مايو من كل عام فرصة للاحتفاء بالمبدعين والكُتاب الإماراتيين، وتعبر عن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة للأدب والإبداع في البلاد. تعكس هذه المناسبة دور الكتاب في بناء الهوية الوطنية ورفع مكانتهم في المجتمع.
رئيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات يشير إلى أهمية دور الكتاب في تشكيل التفكير العام ودفع الثقافة الإبداعية في الدولة. يؤكد على الحاجة المستمرة لتوعية الكتاب بمسؤولية الكلمة التي يستخدمونها، ويشجع على دعم الكُتّاب وتوجيههم للمشاركة في الفعاليات الثقافية.
تطور صناعة النشر في الإمارات يعكس تقدم الحراك الثقافي الإبداعي، ويشجع الكتاب على تطوير أفكارهم وإنتاجاتهم. يشير الناشر الإماراتي إلى الدعم الذي تحظى به الصناعة من الدولة، ودور الجوائز الثقافية في تعزيز التنافسية بين الكتاب.
اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات يعمل على دعم الشباب الكتاب من خلال إطلاق نوادي للقصة والشعر والنقد، ويسعى إلى تأهيل الجيل الجديد من الكُتّاب ودعمهم في مشوارهم الإبداعي. تطلق المبادرة الجديدة “صوت الكاتب” لتشجيع المشاركة والتواصل بين أعضاء الاتحاد والجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version