في عالم الفن، يحمل الفنان الإماراتي أرقم رسائل إيجابية مليئة بالمشاعر والأحاسيس. يقوم أرقم بإعادة صياغة موسيقى السول التقليدية بلمسات معاصرة تعكس تجديدًا في هذا النوع من الموسيقى. بدأ أرقم رحلته في عالم الموسيقى منذ سنوات، حيث ولد ونشأ في عائلة موسيقية، وكان لأبيه تأثير كبير على اختياره لمساره الفني، وهو يطمح لدمج موسيقى السول مع الموسيقى الطربية.
في بداية تعلمه العزف، اعتمد أرقم على يوتيوب لتعلم العزف على الغيتار والكيبورد دون أن يحصل على تعليم أكاديمي. كانت للموسيقى دور فراغي خلال مرحلة تعليمه، ولو كان يدرك موهبته منذ الصغر، لاتخذ خطوات مبكرة نحو دراسة الموسيقى احترافيًا.
بجانب انخراطه في عالم الموسيقى، كان أرقم يعمل في مجال السياحة والسفر، وقد انتقل إلى الفن بعد أن شعر بالحاجة لتقديم المعاني والرسائل الإيجابية للجمهور. تحدى نفسه من خلال إنشاء مشروع لتحويل المنازل إلى بيوت مستدامة قبل أن يتحول نحو مجال الفن. يعتبر أرقم أن الفن يلعب دورًا حيويًا في تأثير المشاعر الإنسانية ومواكبة الأحداث اليومية.
أرقم سيشارك في مهرجان «روح الأرض» في يونيو المقبل حيث سيقدم مجموعة متنوعة من أغنياته وأعماله الفنية الأخرى. يعتبر أرقم أن الفنانين يخلدون أسماءهم من خلال الأغاني التي يقدمونها، ويجب على الفنانين التوقف عن اتباع المعايير الحالية للترند لصالح تقديم مواد تساهم في تفكير الجيل الشاب بشكل صحيح.
أرقم يعيد تسجيل أغنيات معروفة ويقدم أغنيات خاصة به تحمل رسائل ملهمة يرغب في نقلها للجمهور. يؤكد أهمية اختيار الأغنيات بناءً على الرسالة التي تحملها دون الاعتماد على النجاح الشخصي أو الأرقام على وسائل التواصل الاجتماعي. يعتبر أرقم أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور في تطوير عالم الموسيقى مع ضرورة استفادة من إيجابياته وتفادي الآثار السلبية التي قد تنجم عنه.
مشاركة أرقم في مهرجان «روح الأرض» يعكس التزامه بالأغاني والرسائل الإيجابية، ويتألق في عروضه برفقة فرقته الموسيقية. المهرجان يعد بتقديم تجربة فنية فريدة وصديقة للبيئة، حيث يجمع بين الفن والموسيقى والوعي البيئي.