Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

روت رولا خلف، رئيسة تحرير صحيفة فاينانشيال تايمز، في نشرتها الأسبوعية المفضلة لديها بعض القصص. وتحدثت عن تظاهرات شهدتها أستراليا في الأونة الأخيرة ضد أزمة العنف ضد النساء التي وصفها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بأنها “أزمة وطنية”. وتطرقت إلى ارتفاع معدلات العنف ضد النساء في البلاد والدور الذي يمكن للشركات القيام به لمساعدة الموظفين الذين يعانون من هذا النوع من الإساءة.

كشفت أرقام رسمية جديدة أن معدل النساء اللاتي يتعرضن للقتل على يد شريكهن في البلاد قد ارتفع بنسبة تقارب 30 في المئة في 2022-23. ومن المهم أن تتخذ الحكومات الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة، ولكن يجب أن يكون للشركات دور أيضًا، حيث يمكنها تقديم المساعدة العملية للموظفين الذين يعانون من الإساءة المحلية والجنسية.

ويشير البحث في المملكة المتحدة إلى أن العنف المنزلي يكلف الاقتصاد البريطاني حوالي 14 مليار جنيه إسترليني سنويًا في فقدان الإنتاجية والإجازات المرضية. ولذلك يوصي الاتحاد الأوروبي الشركات بالنظر في تأثير العنف المنزلي على الموظفين كجزء من واجبهم تجاههم.

وتظهر الأبحاث أن معظم شركات التي يرأسها النساء كان لديها خطط دقيقة لمعالجة هذه المشكلة، ولكن هناك شركات قليلة جدًا تهتم بذلك. وبالنظر إلى تأثير النوع من الإساءة هذا على محيط العمل والموظفين، يمكن للشركات تقديم المساعدة بحلول عملية مثل المساعدة المالية والإقامة المؤقتة والإجازات المدفوعة لمساعدة الموظفين على التعامل مع المحامين والمحاكم وغيرها.

وختمت رولا خلف مقالها بالقول إن الشركات لا يمكن أن تحارب العنف ضد النساء بمفردها، ولكن يمكنها تحقيق الكثير أكثر مما يتخيل البعض، وأنه من المهم أن تأخذ الشركات هذه المشكلة على محمل الجد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.