كشفت الصين النقاب عن أداة الذكاء الاصطناعي “فيدو” والتي تعتبر معادلة لأداة “سورا” الأميركية. تم تطوير “فيدو” بتقنية تسمح بإنشاء مقاطع فيديو واقعية بناء على النص المدخل إليها. هذه الأداة الجديدة لازالت في مرحلة التجربة ولكنها حصلت على اهتمام كبير في الصين نظرًا لأهميتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
تم عرض أداة “سورا” الأميركية في فبراير الماضي وهي ابتكار من شركة “أوبن إيه آي”، مالكة برنامجي “تشات جي بي تي” و “دال – إيه” لإبتكار الصور. ومع ظهور “فيدو” كمعادل لها، بدأت تلقى اهتماما كبيرًا في الصين كأداة مهمة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعى.
شركة “تشنغتشو” كانت أول من كشفت عن “فيدو” كأداة جديدة معادلة لـ “سورا” الأميركية، حيث تسمح بإنشاء مقاطع فيديو واقعية ذات مدة 16 ثانية بناءً على النص المدخل إليها. حيث أعلنت الشركة أن “فيدو” هي أول أداة تتمتع بالأداء المماثل لـ “سورا” في تكنولوجيا الفيديو.
تعتبر “فيدو” أداة مبتكرة وهامة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو واقعية بسهولة وفي وقت قصير، مما يخلق فرصا جديدة في مجال الإبداع والتسويق. هذا الابتكار يعزز دور الصين كقوة قائمة بذاتها في مجال التكنولوجيا الحديثة.
تتوقع شركة “تشنغتشو” أن يحظى “فيدو” بتفاعل كبير من قبل المستخدمين في الصين وحول العالم، نظرًا للإمكانيات الواسعة التي توفرها هذه الأداة. وسيكون لها تأثير كبير على صناعة الفيديو والإعلانات.
بشكل عام، يعد ظهور أداة “فيدو” كمعادلة صينية لـ “سورا” الأميركية خطوة هامة نحو تعزيز دور الصين في مجال التكنولوجيا الحديثة. ومن المتوقع أن يسهم هذا الابتكار في تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف الصناعات والقطاعات.
