تقدم سلسلة تحدث سابور مع آرون سانشيز على هولو الفيديوهات تجربة مدهشة للمشاهدين، حيث تعرض ثقافة الطعام، الهوية، والقصص الشخصية للأسر المشاركة في كل حلقة. تعتبر السلسلة شراكة بين شركة بيبسي وشركة Cocina الإنتاجية، وتهدف إلى إلهام المشاهدين بروح الحلقة الأمريكية. تأخذ السلسلة المشاهدين في جولة في أربع مدن أمريكية مختلفة، حيث يقوم آرون سانشيز وضيفه المميز بتذوق الأكل في مطاعم مختلفة واكتشاف قصص كل عائلة تقديمًا.
يظهر في السلسلة العديد من الضيوف البارزين مثل فنانين لاتينيين محترمين، وفي كل حلقة يتم الاختيار لتذوق طبقين مختلفين في مطاعم مختلفة. تعتبر عائلات المطاعم المعروضة دعامة لمجتمعاتها ومدنها بعد بداية بسيطة جدًا وبتضحية كبيرة. الحلقات تعكس الروح اللاتينية وتظهر أهمية العمل الشاق والمجتمع في بناء الهوية الغنية للمطعم ومعنويات العائلة.
تتطلب السلسلة من المشاهدين أن يعبّروا عن فرحتهم بالطعام والثقافة من خلال الرقص والتصفيق، وتظهر تعاونها مع أطباق مشهورة من أصول مكسيكية وأمريكية وكاريبية. بالإضافة إلى الطعام، تُدرج السلسلة الموسيقى والفنانين لتعزيز تجربة المشاهدين. وتختتم كل حلقة بتقديم حلوى مفاجأة من المطعم مع الكثير من التعاطف والعرفان.
يعتبر سانشيز أن تجربة السلسلة كانت مفرحة ومُلهمة شخصيًا، حيث تعكس عودة اللاتينيين من الجيل الأول إلى جذورهم الثقافية. ويساعد برنامج جونتوس كريسموس لبيبسي الشركات الهيسبانية الصغيرة في الوصول إلى رؤوس أموال عمل أفكار جديدة للهوية والتسويق.
السلسلة تجمع بين مزيج ممتع من برامج معروفة تجمع بين الضيوف والسيارات والحديث. وتظهر شخصية سانشيز النابضة بالحياة والمرحة وشغفه بالطعام تجعله محبوبًا للمشاهد. تتضمن الأحداث مجموعة متنوعة من النجوم والمشاهير اللاتينيين مثل الممثلين، الفنانين، والطهاة، مما يضيف لمسة خاصة إلى السلسلة ويجذب الجمهور إليها.
وفي الختام، يزين كل حلقة بحلوى مفاجأة يقدمها المطعم المحلي برفقة رسالة مؤثرة. ويعبر سانشيز في نهاية الحلقة عن تقديره لمشاركة المجتمع والمساهمة في جعل الناس سعداء من خلال تجربة تناول الطعام. يعبر سانشيز عن رغبته في استكشاف مجالات وثقافات لاتينية أكثر عمقًا وتعريف الجمهور بأهمية تعدد الثقافات وفهمها.