رفعت مجموعة من الرياضيين أصحاب الاحتياجات الخاصة شعلة الأولمبياد في مهرجان كان السينمائي قبل ٩٩ يومًا من انطلاق الألعاب البارالمبية في باريس. وحملت الشعلة أربعة رياضيين سابقين فازوا بميداليات وألقاب في دورات سابقة من الألعاب البارالمبية، بمشاركة مندوب العام للمهرجان ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ ورياضيون سابقون.
وكانت بين الحاضرين رياضيون سابقين مثل ماري خوسيه بيريك وتييري ري وإليانا روبير. ومن بين الرياضيين الذين حملوا الشعلة كان بطل الوثب الطويل البارالمبي عام ٢٠٠٨ أرنو أسوماني، وحائز ذهبية الترياتلون البارالمبي عام ٢٠٢١ أليكسي أنكينكان، ووصيفة بطلة قوارب الكاياك البارالمبية في اليابان نيليا باربوسا، والحائزة على الميدالية البرونزية في سباق الدراجات لأصحاب الاحتياجات الخاصة عام ٢٠٢١ ماري باتوييه.
تأتي هذه الخطوة الرمزية استعدادًا لافتتاح الألعاب البارالمبية في باريس مع بدء العد التنازلي للحدث الرياضي الكبير. وقد انضم الرياضيون الذين شاركوا في حمل الشعلة إلى قائمة طويلة من الأبطال الذين سيشاركون في الألعاب البارالمبية لتحفيز ودعم باقي الرياضيين وتحفيزهم على تحقيق النجاح.
تعتبر هذه الفعالية في مهرجان كان السينمائي حدثًا مهمًا يستعرض دور الرياضيين أصحاب الاحتياجات الخاصة في المجتمع ويسلط الضوء على إنجازاتهم وقدراتهم. وتعد هذه الفعالية بمثابة مناسبة للتضامن والتكريم والاحتفال بالتميز الرياضي والإنساني الذي يتحقق عبر التغلب على التحديات وتحقيق النجاح والتميز بالرغم من الصعوبات التي يواجهونها.
من المتوقع أن يكون افتتاح الألعاب البارالمبية في باريس حدثًا فريدًا يجمع الرياضيين والجماهير لنشر روح الرياضة والتسامح والتضامن. ومن المهم أن يستمر دعم وتشجيع رياضيين أصحاب الاحتياجات الخاصة على مستوى العالم من أجل تعزيز الاندماج والتسامح وتحقيق الأهداف الرياضية. تعكس هذه الفعاليات الروح الإيجابية والقوة العقلية والبث الإيجابي لرسالة قوية عن الإرادة والإصرار والقدرة على تحقيق الأهداف بالعزيمة والإيمان.
