تعتبر السياحة الثقافية في الإمارات من أهم المحاور التي تعتمد عليها الحكومة كجزء أساسي من استراتيجيتها الوطنية لتحقيق أهدافها الاقتصادية. تهدف الإمارات إلى أن تصبح محطة سياحية عالمية رائدة، حيث يتوافد ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة فريدة ونوعية. تقع الإمارات على خريطة السياحة العالمية بفضل مقوماتها الثقافية والتراثية المتنوعة التي تجذب السياح وتحظى بإشادة من قبل المسافرين.
تضم الإمارات العديد من المواقع الثقافية والتراثية الرائعة التي توجت بجوائز عالمية، مثل متحف الشندغة وحي الفهيدي التاريخي ومتحف الاتحاد في دبي. هذه المواقع تعكس تاريخ وثقافة الإمارات وتعرض قصصاً ومعروضات تؤكد على تراثها العريق. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي من الجهات الفاعلة في تطوير القطاع الثقافي من خلال تقديم المبادرات والمتاحف الفريدة.
تهدف رؤية حكومة الإمارات إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي، وقد شهد هذا القطاع نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة. تقوم الحكومة بدعم الثقافة والتراث كجزء أساسي من رؤيتها، مما يجذب المستثمرين والزوار ويساهم في تعزيز الهوية الثقافية للإمارات. بالإضافة إلى ذلك، تطلق الإمارات العديد من المبادرات والحملات السياحية لتعزيز السياحة الداخلية وإبراز جمال وتنوع الإمارات كوجهة سياحية شهيرة.
تشمل استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 خططاً واضحة لتعزيز السياحة وزيادة أعداد الزوار الوافدين على الإمارة، مما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي. تهدف الإمارات إلى أن تصبح واحدة من أسرع الوجهات نمواً في حركة النشاط السياحي على مستوى العالم، مما يجذب المزيد من السياح ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
تتميز الإمارات بتنوع الفعاليات الثقافية والعروض الفنية التي تقدم للسياح طوال العام، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية الرائدة عالمياً. تجذب الإمارات بجمالها الطبيعي وتراثها العريق ومعالمها السياحية الفريدة الملايين من الزوار سنوياً، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم.