في حديث صريح عن انفصالها المفاجئ عن رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، كشفت صوفي ترودو، البالغة من العمر 48 عامًا، عن خططها المستقبلية. وفي كتابها الأخير، الذي صدر قبل انفصالها، ناقشت معركتها مع اضطراب الأكل وبعض القضايا الشخصية من زواجها “غير المثالي” من جاستن. وفي حديثها لصحيفة التايمز، اكدت صوفي على أهمية إعادة هيكلة العلاقات بشكل مدروس بدلاً من إنهائها فجأة.
وأشارت صوفي إلى أنهما وجاستن سيبقيان قريبين كعائلة رغم الطلاق. ورفضت التعليق على الشائعات المتعلقة بعلاقتها بجراح الأطفال ماركوس بيتولي. تعيش الآن في مكان قريب من منزل زوجها السابق وتعتني بأولادها الثلاثة. تقول إنها ما زالت تحب جاستن وتستمتع بالوقت الذي تقضيه مع أطفالهم.
وتقول إنها لا تزال تشعر بالسعادة بالقرب من أطفالها وأحيانًا يأتي الأطفال إلى منزلها، ويصف هذا الشعور بأنه طبيعي ومريح. تعتقد أن روح الدعابة المشتركة بينها وبين جاستن ستساعدهما دائمًا على التغلب على العواصف. تقول إن الحفاظ على علاقة صحية ومحترمة بين الطرفين هو أساس حياة الأسرة رغم الانفصال.
تناولت صوفي ترودو في حديثها أيضًا تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الروابط القوية بين الأفراد والعناصر الأسرية حتى بعد الانفصال. تقول إن لديها منزل صغير يستقبل في بعض الأحيان أطفالها، وتقول إنها تستمتع بالوقت الذي تقضيه معهم وتعبر عن انتمائها لأسرتها بشكل مستمر. تؤكد على أن الحفاظ على الروابط العاطفية قوية والوقت الممتع المشترك هما أهم عناصر العلاقات العائلية.
وفي الختام، تقول صوفي ترودو إنهما لن يكونا زوجين مرة أخرى ولكن ستظل روح الدعابة والحب القائم بينهما. تعبر عن سعادتها بالاستمرار في العلاقة الصحية مع جاستن وعن حبها لأطفالها وتشير إلى أن هذه الروح المشتركة بينهما ستكون دائمًا سببًا لتجاوز الصعاب والعواصف التي تواجههما.
