تستهدف ورشة الرسم الفني لقصص الأطفال في برنامج دبي الدولي للكتابة تمكين المبدعين وأصحاب المواهب من الناشئة والشباب، ورفدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لدعم رحلتهم الأدبية. يأتي ذلك في إطار تعزيز المشهد الأدبي وتحفيز الإبداع والابتكار بين الشباب، وتشجيعهم على تقديم قصص الأطفال بأساليب تشويقية وابتكارية. وهو ما يعكس رؤية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تنمية الحس الإبداعي للشباب وصقل مهاراتهم في مجال الرسم الفني.
تعتبر الورشة فرصة لاحتضان المواهب الشابة وإظهار إبداعاتهم، وقد بدأت الفعاليات في 20 الجاري في مكتبة محمد بن راشد وستستمر على مدى شهرين، حيث من المتوقع أن تشهد مشاركة عدد كبير من الشباب المهتمين بكتابة ورسم قصص الأطفال.
وقد أشاد المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب، بإطلاق هذه الورشة ووصفها بأنها تعكس التزام البرنامج بالمساهمة في تعزيز المشهد الأدبي وتوفير الفرص للشباب لتطوير مهاراتهم الرسمية. وتأتي هذه الخطوة ضمن الرؤى الاستراتيجية للمؤسسة في تحفيز الإبداع والابتكار بين الشباب وتحفيزهم على تقديم محتوى جديد ومبتكر في مجال كتابة القصص الخيالية.
يأتي إطلاق ورشة الرسم الفني لقصص الأطفال في إطار مشاركة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي شهد نجاحًا كبيرًا. حيث تأتي هذه الورشة كجزء من سلسلة من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتنمية قدراتهم الإبداعية والفنية في مجال الكتابة والرسم.
من المتوقع أن يستفيد المشاركون في الورشة من تدريبات عملية وتوجيهات من خبراء في مجال الرسم الفني وكتابة القصص الخيالية. ومن المهم أن يكون لديهم الشغف والاهتمام بكتابة قصص الأطفال، إذ ستكون الورشة فرصة لهم للاستفادة من خبرات المدربين والمشاركة في نقاشات تحفز إبداعهم وتطوير مهاراتهم.
بهذه الخطوة، تعزز مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة دورها الرائد في دعم المواهب الشابة وتعزيز الحس الإبداعي بين الشباب الطموح، وتؤكد على أهمية تنمية القدرات الفكرية والفنية لدى الشباب المهتمين بالكتابة والرسم في الإمارات. ويمثل هذا النوع من البرامج والورش الابتكارية والتعليمية وسيلة فعالة لاكتشاف المواهب وتطويرها، وتشجيع الشباب على الابتكار والإبداع في مجالات مختلفة، لبناء جيل مبدع مؤهل لمواجهة تحديات المستقبل.
