تتصدر المدارس الفرنسية للأعمال التصنيفين المزدوجين لبرامج التعليم التنفيذي حسب تقييمات صحيفة Financial Times للعام 2024. ولأول مرة منذ عام 1999، تصدرت إنسياد قائمة الدورات المصممة خصيصًا للمنظمات الفردية، بينما تصدرت إتش إي سي باريس قائمة الدورات ذات القبول المفتوح. تأتي هذه التصنيفات في ظل استمرار تطور أشكال التدريس بعد صدمة فيروس كوفيد-19، التي سارعت بالتحول إلى نماذج مرنة، بما في ذلك البرامج عبر الإنترنت والهجينة.
وتشير بيانات Financial Times إلى أن نسبة الدورات المخصصة التي تقدمها المدارس المشاركة عبر الإنترنت زادت من 19 في المئة إلى 30 في المئة، على الرغم من توقعات التركيز الأكبر على الدراسة في الحرم الجامعي بعد ذروة الجائحة. وظلت البرامج الهجينة ثابتة عند حوالي 22 في المئة، مع تزايد في عدد المدارس المصنفة هذا العام مقارنة بعام 2023.
وتصدرت إنسياد التصنيف المخصصين، كما تصدرت في العامل البرنامجي، ومواد التدريس وتحقيق أهداف المشاركين – إلى أي مدى نجحوا في تحقيق أسبابهم للقيام بالدورة. وسيطرت مدارس أوروبية أخرى على قمة جدول الدورات المخصصة، بما في ذلك مدرسة إيسي في إسبانيا في المركز الثاني، ومدرسة IMD في سويسرا في المركز الثالث، وإتش إي سي باريس في المركز الرابع.
تصدرت جامعة ترينيتي كوليج دبلن قائمة أضاف المدخلات الجديدة، في المركز السابع والعشرون المشترك. وتورد احدى العملاء: “قاد الأساتذة مشاركة عالية ونتائج قوية استمرت”. جامعة أكسفورد: سعيد هي أعلى المتصاعدين، بزيادة 17 مركزًا عن العام الماضي إلى المرتبة الرابعة عشرة المشتركة، جنبًا إلى جنب مع مدرسة الأعمال نيوما الفرنسية، في المركز التاسع عشر. تقف الجامعة البريطانية في المرتبة السادسة للبرامج الخارجية، استنادًا إلى الانتشار الدولي لتدريس الدورة المخصصة.
وتعطي بيانات الاستطلاع إشارات إلى أن ما يقرب من 60 في المئة من عملاء المدارس المصنفة يطلبون برامجًا في أوروبا، حيث من المحتمل أيضًا أن يتم تدريسها شخصيًا مقارنة بالمناطق الأخرى. وكانت البرامج لشركات التمويل التي تحقق أكثر من 10 مليارات دولار سنويا وتتضمن أنصافعدد طاقم ما بين 5000 و50,000 ألف عامل هي الفئة الأكثر شيوعًا للبرنامج.
وتتضمن أفضل ثماني مزودات للدورات المفتوحة في الإدارة والإدارة المتقدمة ثلاثة من المدارس التي تقع الحرم الرئيسي لها في فرنسا، ومدرستين في إسبانيا، واثنتين في المملكة المتحدة، وواحدة في البرازيل. ارتفعت إتش إي سي باريس، التي تضم حرمين في فرنسا وقطر، مركزًا واحدًا لتصبح تتصدر الجدول المفتوح. وحصلت المدرسة على أعلى علامات لتحقيق الأهداف والمهارات الجديدة والتعلم – القائمة على صلة المهارات المكتسبة من الدورة بمكان العمل، وتشجيع التفكير الابتكاري.
وصعد معهد جوردون للعلوم التجارية في جنوب أفريقيا مركزين عشر مراكز إلى المركز السادس والعشرين – أكبر متصاعد هذا العام في الجدول المفتوح. وثنا المشاركون على طبيعة دورة الدوران والفرص التي تقدم للتدريب. وجامعة كاتوليكا لشركة لشركة الأعمال والاقتصاد في لشبونة وIseg، كليهما في البرتغال، بالإضافة إلى جامعة روتجرز في الولايات المتحدة ومدرسة الاقتصاد النرويجية الكبيرة، حققوا التعادل في تحقيق المساواة بين الجنسين لدى المشتركين في برامجهم العامة.
وأدخلت مدرسة الأعمال نيوما لأول مرة في التصنيف الخاص بالتسجيل المفتوح في المرتبة 37 – أعلى دخول جديد. وتقدم المشاركون الذين خضعوا للاستطلاع الاصف المتفاعلية عن إدارة المشاركين والتنوع الثقافي للدورة.
عالميا، تتميز المدارس في فرنسا وألمانيا كمقدمين مهمين للبرامج التنفيذية، حيث تمثل معا 16 في المئة من البرامج المخصصة و20 في المئة من الدورات المفتوحة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم مدارس في الهند والولايات المتحدة وكندا مساهمات ملحوظة أيضًا. وتمثل الدورات التي تقدمها المؤسسات في هذه الدول الخمس الرئيسية 35 في المئة من جميع البرامج التي أدرجتها المدارس التي شاركت في عملية التصنيف.
ويجب أن تكون المدارس العلمية المصنفة بموجب التصنيف، معترف بها من قبل واحدة على الأقل من الوكالات الرئيسية للتفويض، AACSB وEFMD. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليها أن تكون قد أبلغت عن عوائد سنوية تزيد عن 1 مليون دولار تم توليدها من برامجها المخصصة أو المفتوحة.
