مثل مهرجان “السودان في قلب الإمارات” تجسيداً للتراث والثقافة السودانية في دبي، وشهد المهرجان مشاركة عدد من الفنانين السودانيين مثل نانسي عجاج وسلوى تراث، حيث قدموا عروضاً فنية تعبر عن تراث بلدهم وعاداته. واستعرضت سلوى تراث المشغولات اليدوية التقليدية التي تعكس تراث البلاد والتي تحمل قصصاً وتفصيلاً فنياً. كما أشارت إلى آلات موسيقية تقليدية تستخدم في الثقافة السودانية وتعبر عن تقاليد شعبية.
أما الفنانة إيمان عبدالكريم، فقامت بتسليط الضوء على التقاليد السودانية المرتبطة بالزواج، مثل مراسم “الجرتق” وعادات العرس والأغاني الشعبية التي ترافق هذه المناسبات. وقد شاركت السودانية رحمة موسى في عرض خيمة ديكورها بألوان تعبر عن فرحة الحفلات وتقاليد الزواج في السودان. وأعرب أشرف أحمد سعد عن دعمه لمشروع “صون التراث السوداني الحي” وعرض مشغولات يدوية مصنوعة من القش تهدف إلى المحافظة على تراث السودان.
تنوعت فعاليات المهرجان مع مشاركة الفنان الإماراتي طارق المنهالي الذي قدم أغنية سودانية بعنوان “سامع لك نضم”، وهي المرة الأولى التي يغني فيها بالسلم الخماسي. وأشار المنهالي إلى التحديات التي واجهها خلال الغناء على السلم الخماسي وأهمية تقديم الأغاني بلهجات مختلفة. وأكد على أن الغناء السوداني يعتمد على خمس نوتات بدلاً من سبع، مما يجعله مميزاً ومختلفاً عن الموسيقى العالمية.
من جانبها، استعرضت الفنانة سلوى تراث مشغولات يدوية تعبر عن تراث السودان بألوانه المختلفة وتنوعها حسب المناطق، مثل المشغولات الجلدية والخشبية التي تعكس تنوع الحرف اليدوية في السودان. وأظهرت الفنانة إيمان عبدالكريم جوانب من التقاليد الشعبية المرتبطة بالزواج في السودان مثل مراسم “الجرتق” وطقوس العرس التي تحمل معاني الحنين والوداع.
وفي ختام المهرجان، أثنى المشاركون على التنوع الثقافي والتراثي السوداني الذي تم عرضه بشكل مميز في دبي، وأكدوا على أهمية المحافظة على هذا التراث وتوثيقه ليظل حاضراً في الذاكرة الجماعية. وشددوا على ضرورة دعم وتشجيع الفعاليات التي تعزز التبادل الثقافي بين الشعوب وتعرض التراث والثقافة بشكل إيجابي وبناء.
التراث السوداني يرسم لوحة زاهية «في قلب الإمارات»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.