تم نعي الشاعر الإماراتي ربيّع بن ياقوت بن جوهر النعيمي، الذي توفي عن عمر يناهز 96 عامًا. ستقام صلاة الجنازة عليه في جامع الشيخ زايد في إمارة عجمان، حيث سيدفن في مقبرة عجمان الجرف. نعت الجماهير الشاعر بحزن بالغ، ووصفوه بأنه “فاكهة الشعر” و”صانع البهجة”، حيث ترك إرثاً غنياً من الشعر والإبداع. تقديراً له، نعى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
رحل الشاعر ربيّع بن ياقوت بن جوهر النعيمي، وهو أحد الشعراء الكبار والمخضرمين في الإمارات. شارك في العديد من البرامج الشعرية التلفزيونية والإذاعية، وكان له أسلوب خاص وتفرد في الشعر. كمشارك في برنامج “مجلس الشعراء” على تلفزيون دبي، شارك في المسابقات الشعرية مع الشاعر راشد الخضر والعديد من الشعراء الكبار الآخرين.
بعد عودته إلى الإمارات، انضم ربيّع إلى مجموعة من الشباب المسرحيين وشارك في بعض المسرحيات الكوميدية. لكن سرعان ما ترك التمثيل واتجه نحو اكتساب المزيد من التميز في مجال الشعر. كان له صداقة طويلة ومتينة مع الشاعر حمد بن خليفة بوشهاب، الذي قام بتحرير ديوان شعر له في نهاية الثمانينات.
ربيّع كان معروفًا بقصائده الاجتماعية التي كانت تتناول قضايا المجتمع بشكل ساخر وناقد. كما نال شهرة واسعة بفضل قصائده التي تغنى بها فنانون كبار في الإمارات. كان لديه حضور قوي في البرامج الثقافية والإعلامية، وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والبرامج الإذاعية.
ربيّع بن ياقوت أظهر اهتمامًا كبيرًا بنقل الفنون الشعبية بين الأجيال، وعمل في العمل التطوعي عبر جمعية الفنون الشعبية في عجمان. استمر في برنامج “مجلس الشعراء” الذي أسسه حمد بن خليفة بوشهاب، وظل يحافظ على تألقه في الشعر رغم تقدمه في السن. بمسيرته الشعرية الطويلة والمليئة بالإبداع، نعى العديد من الفنانين والجهات الثقافية الكبير ربيّع بن ياقوت بن جوهر النعيمي، مشيدين بمساهماته الكبيرة في حقل الشعر والفنون.
