حالة الطقس      أسواق عالمية

أفادت الصحافة البريطانية بأن إحدى أشهر القاتلات في البلاد عادت إلى الشوارع، حيث تم الإفراج عن سارة ديفي “الشريرة” التي كانت قد قتلت جدتها في عام 1999 على يد جدها الذين كانا يبلغا من العمر 14 و15 عامًا. تم الإفراج عن سارة في مارس الماضي بعد قرار الإفراج المشروط.

كانت سارة وصديقتها قد قتلتا جدتها بطريقة وحشية، حيث قامتا بتعذيبها وقتلها قبل أن يتم رمي جثمانها في القناة. كما قامتا بسرقة مالها ورش اموالها على رقائق البطاطس والشوكولاتة. تم حكم القاتلة بالسجن مدى الحياة لكن تمت مراجعة القرار وتم الإفراج عنها.

تم إطلاق سراح سارة من السجن مرتين في السابق، لكنها خرقت شروط الإفراج بشكل متكرر. تم رفض طلب الإفراج الاخير لسارة بعد العثور على مخدرات مسكنة في منزلها. ورغم هذا، أبدت لجنة الإفراج المشروط استعدادها لإعطاء الفرصة لسارة بسبب تقدمها في معالجة مشاعرها والحفاظ على علاقاتها.

تم نشر صور لسارة بمكياج ثقيل وملابس ساحرة أثناء وجودها خلف القضبان، مما أدى إلى اطلاق لقب “سارة المخيفة” عليها من قبل زملائها السجناء. وبالرغم من ذلك، يبدو أن سارة قد حققت تقدمًا وتعاونت مع برامج لمعالجة مشاعرها، مما جعل اللجنة توصي بإطلاق سراحها.

ووفقاً لمتحدث باسم وزارة العدل، سيتم مراقبة سارة بدقة لبقية حياتها وسيتم استدعاؤها إلى السجن إذا خالفت شروط الإفراج عنها. وتظل سارة في مرمى الانتقادات، حيث يرون أنها لا تستحق فرصة للعيش في المجتمع بعد ارتكابها جريمة بشعة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version