حالة الطقس      أسواق عالمية

نجحت البعثة الأثرية المصرية في موقع آثار تل حبوة في الكشف عن بقايا مبنى تاريخي في سيناء، وتم تحديد أن هذا المبنى يرجع إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة في عصر الدولة الحديثة. يُعتقد أن هذا المبنى كان قصرًا ملكيًا نظرًا لتخطيطه المعماري وندرة الكسرات الفخار داخله. يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يمكنه تقديم مزيد من المعلومات حول تاريخ مصر العسكري خلال عصر الدولة الحديثة، خاصة في منطقة سيناء.

وفي بيان صحافي صدر عن وزارة السياحة والآثار المصرية، أكد الدكتور هشام حسين، مدير عام آثار سيناء، والمشرف على البعثة الأثرية، أن المبنى الذي تم اكتشافه يتكون من صالتين مستطيلتين متتاليتين، بالإضافة إلى عدد من الغرف الأخرى. يظهر هذا المبنى على أهمية للمزيد من الدراسات والبحوث لفهم تاريخ مصر خلال العصور القديمة.

ويقول محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الاستراحة الملكية التي كانت تحتضنها هذه البقايا الأثرية تعكس الرفاهية والازدهار الذي كانت تعيشه مصر في تلك الحقبة التاريخية. يتوقع الخبراء أن يساهم هذا الاكتشاف في فتح نوافذ جديدة لفهم التاريخ والحضارة المصرية وتوثيق الروابط بين مصر القديمة وسيناء.

وتوضح البحوث العلمية الأولية التي أُجريت على البقايا الأثرية أن المبنى كان يستخدم كاستراحة ملكية نظرًا للتصميم المعماري وندرة الكسرات الفخار داخله. تعتبر سيناء مناطق العديد من الاكتشافات الأثرية في مصر، ويتوقع العلماء أن يزيد هذا الاكتشاف من الاهتمام بالتنقيبات الأثرية في المنطقة وتوثيق تاريخها وثقافتها المتنوعة.

ويرى الخبراء والباحثون أن هذا الاكتشاف يسهم في إلقاء الضوء على فترة مهمة من تاريخ مصر ويساعد في فهم الحضارة المصرية بشكل أعمق. تتطلع البعثة الأثرية إلى مواصلة الحفريات والبحوث للكشف عن المزيد من البقايا التاريخية والآثار التي تعود إلى فترات زمنية مختلفة في شمال سيناء وغيرها من المناطق في مصر.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version