برنامج حافل بالأنشطة وورش العمل التفاعلية أعده متحف زايد الوطني بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لزوار معرض «لمحة عن متحف زايد الوطني: أسس الاتحاد»، حيث يتم تكريم إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واحتفاءً بالقيم التي رسخها في المجتمع الإماراتي. البرنامج يهدف أيضًا لتسليط الضوء على جهود الشيخ زايد في تأسيس دولة الإمارات وإرساء دعائم اتحادها مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. يتضمن المعرض ورش عمل متنوعة وفعاليات تفاعلية تستمر حتى شهر يونيو.
سيتضمن برنامج المعرض الذي يقام في متحف الاتحاد عددًا من ورش العمل والفعاليات، بما في ذلك ورشة “ارسم فريجك” التي تشجع المشاركين على رسم أحياءهم وتسليط الضوء على جمالياتها المعمارية. بالإضافة إلى ورشة “اكتب رسالة تقديرية” التي تركز على الترابط بين أفراد المجتمع وتحفيزهم على التعبير عن مشاعرهم. كما ستكون هناك ورشة أخرى تحمل عنوان “تأمل الطبيعة” مستوحاة من حب الشيخ زايد للطبيعة وأوقاته التي قضاها تحت ظلال شجرة الغاف.
تنظم ورش العمل ضمن المعرض في متحف الاتحاد بإشراف خبراء ومختصين في قطاع الثقافة والفنون، في بيئة محفزة تشجع المشاركين على استكشاف مهاراتهم الذاتية وإظهار إبداعاتهم. تشمل الورش العمل أيضًا ورشة “ارسم شواطئ الإمارات” التي تمكن الأطفال من تعلم أساسيات الرسم واستخدام مواد طبيعية لابتكار لوحات رملية. تهدف هذه الورش إلى تعزيز الإبداع والتعبير الفني لدى الأطفال.
يعرض المعرض أيضًا بعض مقتنيات متحف زايد الوطني، الذي يُعد المتحف الوطني لدولة الإمارات. يتضمن البرنامج الثقافي والفني أمسيات تفاعلية وورش عمل تستهدف جميع أفراد المجتمع وخصوصًا الشباب والأطفال لتعزيز الوعي الثقافي والفني بينهم وتشجيعهم على التعبير الإبداعي.
يوجد في البرنامج ورشة “تأمل الطبيعة” التي تستوحى من حب الشيخ زايد للطبيعة، وتعكس روحه وقيمه. كما تسعى الورشة لتعزيز الوعي البيئي وحب الطبيعة بين الأطفال والعائلات، من خلال استكشاف المساحات الطبيعية والتفكير فيها. تتيح الورشة الفرصة للصغار للتعرف على تنوع الطبيعة وجمالها والاحتفاء بها من خلال الفن والتعبير الإبداعي.
برنامج معرض “لمحة عن متحف زايد الوطني: أسس الاتحاد” يُعتبر فرصة للزوار لاستكشاف إرث الشيخ زايد وللتعرف على القيم والتقاليد التي رسخها في المجتمع الإماراتي. تتضمن الفعاليات ورش عمل تفاعلية وفعاليات ثقافية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني والاجتماعي بين الشباب والأطفال، من خلال تفاعلهم مع المحتوى الثقافي والتاريخي للإمارات.
