أعلنت ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية للمراهقات، أوما صوفيا سريفاستافا، استقالتها من منصبها بعد يومين من تخلي نويليا فويجت ملكة جمال الولايات المتحدة عن تاجها. وأعلنت منظمة ملكة جمال الولايات المتحدة أن ملكة جمال هاواي سافانا جانكيويتز ستتولى منصب الملكة لما تبقى من فترة ولاية فويجت، بينما رفضت ستيفاني سكينر لقب ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة وأعلنت عن رفضها لهذا اللقب نظرًا لتفضيلها للمشاركة في مشروع بحثي في تايلاند.
وفي تصريحات صحفية، أوضحت سكينر أن قيمها الشخصية لم تعد تتوافق مع اتجاه المنظمة، وأنها اضطرت لرفض الدور للمشاركة في مشروع بحثي في تايلاند خلال فصل الصيف. وأعربت عن تفاؤلها بالحصول على لقب ملكة جمال وطنية في المستقبل، إلا أنها لن تكون ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشهد مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة استقالات عدة في الأيام الأخيرة بسبب مزاعم تزوير النتائج لصالح ملكة جمال الكون ريبوني جابرييل. ومن بين الاستقالات، استقالة ملكة جمال كولورادو أريانا ليموس لدعم سريفاستافا وفويجت.
تسعى مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية لتحديد خطة لتوزيع المسؤوليات بعد استقالة فويجت وسريفاستافا، مع الإعلان عن تتويج ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة. وقد تم تعيين ملكة جمال هاواي سافانا جانكيويتز كملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2023، فيما لم يتم الإعلان بعد عن من سيتولى منصب ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية بعد رفض سكينر تولي المنصب.
ومن المهم توضيح أن فويجت كانت أول ملكة جمال الولايات المتحدة تستقيل طوعًا من منصبها في تاريخ المسابقة البالغ عمرها 72 عامًا، وأعقبها سريفاستافا بإعلان استقالتها بسبب عدم توافق قيمها الشخصية مع اتجاه المنظمة. وتعد هذه الاستقالات جزءًا من سلسلة من الاستقالات التي شهدتها المسابقة في الفترة الأخيرة، مما أثار شكوكًا حول نزاهة نتائج المسابقة.
وفي ظل هذه التطورات، يظل من المهم أن تصبح مسابقات جمال الولايات المتحدة الأمريكية محل اهتمام ومراجعة لضمان نزاهة العملية ودعم المشاركين في تحقيق أحلامهم. ومن المتوقع أن يستمر البحث عن الملكات الجديدات الذيات سيتولين المسؤولية في المسابقات القادمة، بينما يتبنى الجمهور منظمات تسعى إلى تمثيل وتمكين المرأة بصورة أكثر شمولا وعدالة.