دخلت مدينة الرمادي في العراق موسوعة “غينيس” العالمية للأرقام القياسية بعد تصميم وتنصيب أكبر “دشداشة” في العالم أمام أحد المجمعات السكنية. وأشار أصحاب الفكرة إلى أنهم اشتروا لهذا الغرض أكبر ماكينة خياطة في العراق واستخدموا 700 متر من القماش. وتم تصميم الدشداشة بطول 22.3 متر وعرض 8.4 متر ووزن 160 كيلوغرام، بينما وزن الصبة الخرسانية التي تحمل الثوب 65 طن.
تم خياطة الدشداشة في أكثر من 70 يوما، وتم التواصل مع موسوعة غينيس للحصول على اعتماد عالمي لهذا الإنجاز. وأكد المساهمون في العمل أن الهدف من تصميم الدشداشة هو تسليط الضوء على الثقافة والزي العربي والاعتزاز به، وإظهار للعالم أن مدن العراق تتطور وتشهد حركة إعمار.
ركزت الفكرة على استخدام الدشداشة كوسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية العراقية والترويج للثقافة العربية في العالم. وتم اختيار تصميم الدشداشة بحجم كبير لتحطيم الرقم القياسي السابق المسجل في موسوعة غينيس، الذي كان لدشداشة بأبعاد أصغر بكثير. وعندما تم اعتماد الدشداشة الجديدة، أصبحت الرمادي أحد الوجهات السياحية الرئيسية في العراق.
شكلت الدشداشة الضخمة موضوعا للحديث في وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث تم نشر العديد من الأخبار والتقارير حول هذا الإنجاز الفريد. وقد أثارت الدشداشة الاهتمام والإعجاب من قبل الكثير من الناس، وأصبحت محط جذب للسياح والزوار في الرمادي.
تم استخدام تكنولوجيا حديثة في إنشاء وتنفيذ الدشداشة الضخمة بحيث تمتاز بالدقة والإتقان في الصنع. وشكلت الدشداشة مظهرا جماليا رائعا ولافتا للنظر أمام المجمع السكني الذي تم تنصيبها فيه. ويعكس وجود الدشداشة العملاقة روح التطور والازدهار في العراق ويعد رمزا للعزة والهوية الوطنية.
تمثل الدشداشة العملاقة في الرمادي مثالا للإبداع والإصرار على تحقيق الأهداف، وتعكس فخرا واعتزازا بالهوية العراقية والعربية. تمثل أيضا رمزا للتقدم والتطور في المجتمع العراقي، وتعكس الروح الإيجابية والطموح في مواجهة التحديات. وتأتي هذه الدشداشة كعنصر إيجابي يساهم في تعزيز السياحة والترويج للثقافة العراقية في الساحة العالمية.